الصفحه ٢٨ : ، وشهدت العقول؛ ان لم يكن من الكافّة فمن الاكثرين
من ذوي الالباب الناصعة والعقول الصافية. ولما كان القول
الصفحه ٣٠ : المنظوران والامامان المبرّزان في هذه الصناعة ،
سخيفا
__________________
(١) قوله ان أفلاطون
وأرسطو اقتصر
الصفحه ٣٣ : الوهم الى القول
والفعل جميعا تابعين للاعتقاد؛ ولا سيما حيث لا مراء فيه ولا احتشام ، مع تمادي
المدة
الصفحه ٣٨ :
على القول من حيث ومن جهة ما. كما قد قيل انه لو ارتفع من حيث ومن جهة ما ، بطلت تلك
العلوم والفلسفة. ألا
الصفحه ٤٠ : لم يطرح طريق القسمة
رأسا ، لكنه يعدّه من التعاون على اقتضاء اجزاء المحدود. والدليل على ذلك ، قوله
الصفحه ٤٢ : الضرورية ،
فان النتيجة تكون ضرورية. وهذا خلاف ظاهر.
فنقول : لو لا انه لا يوجد لافلاطون قول
يصرح فيه ان
الصفحه ٤٧ :
ارسطوطاليس (١)
، لما سمعوا قول اصحاب افلاطون في الابصار (٢)
، وانه انما يكون بخروج شيء من البصر
الصفحه ٤٨ :
وما اشبهها من الشناعات
التي وقعت لهم ، عند تحريفهم لفظ الخروج عن مقصود القول ، وجريهم الى الخروج
الصفحه ٥٣ : من الاقاويل عند ما ينظر واحد واحد منها على انفراد ، من غير ان
يتأمل المكان الذي فيه ذلك القول
الصفحه ٥٦ : ، هل يغادر معنى هذا القول ما
قاله افلاطون شيئا ، سوى ان العقل المستقيم والرأي السديد والميل الى الحق
الصفحه ٥٨ :
المفسرون واستقصوا امره ، علم ان الذي ذكره الحكيم في اول كتاب البرهان» وحكيناه في
هذا القول ، قريب مما قاله
الصفحه ٥٩ : علي أنه يجنح الي القول بحدوث العالم. بيد أنه
في كتاب «آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها» يقول بقدم
الصفحه ٦٠ :
هو عدد حركة الفلك ، وعنه يحدث. وما يحدث عن الشيء لا يشتمل ذلك الشيء. ومعنى قوله
«ان العالم ليس له بد
الصفحه ٦٢ : ويأتي بمثله؛ لا فرطنا في القول وبيّنا انه ليس لاحد
من اهل المذاهب والنحل والشرائع وسائر الطرائق ، من
الصفحه ٦٦ :
، ومواد وصور ، وشناعات اخر ، ينطق بها في تلك الاقاويل ، ما يطول بذكرها هذا
القول. وقد استغنينا ، لشهرتها