الصفحه ٤٦ : وبين
ارسطوطاليس فيها خلافا. وانما يحتجون على ما يزعمون ببعض اقاويله السياسية
والخلقية والالهية ، حسب ما
الصفحه ٣٣ : القضية على ما وصفناه من استحكامه واستيلائه على الطبائع ، ثم
وجد افلاطون وارسطوطاليس ، وبينهما في السير
الصفحه ٧١ : تتلوها كيانة لا مكانا. فعلى
هذا السبيل ، وعلى ما يشاكلها مما يعسر وصفها قولا ، ينبغي ان تعلم ما يقوله
الصفحه ٤١ : عاميّ قريب
من المقصود تحديده ، وفصل يقوّم ذاته ويفرده عمّا يشاركه. وهو في ذلك لا يخلو من تركيب
ما حيث
الصفحه ١٤ : .
واذا كانت النزعة الي التلفيق والجمع
والتوسط قد غلبت علي كثرة من الفلاسفة العرب وهو الكندي والفارابي
الصفحه ٧٢ : يقف على يسير ما أومئوا اليه
، فان الكثير منه عسير وبعيد. فليحفظ ما ذكرناه بذهنه ، ولا يتبع الالفاظ
الصفحه ١٠ : فلاسفة العرب ، إلي
الفلسفة اليونانية هي السبب الرئيس في ما وقعوا فيه من أخطاء ، وفي ضآلة حضهم من
الاصالة
الصفحه ٦٢ : صحة ما تقدم من تلك
المقدمات ، الى ان يسبق فيها ، وذلك مما لا يعلم انه يسبقه اليه من قبله ولم يلحقه
من
الصفحه ٣٥ :
احدهما ، وزيادة فيها
في الآخر ، فلا غير؛ على حسب ما لا يخلو منه كل الاثنين من اشخاص الناس ، اذ
الصفحه ٤٨ : . هذه وما اشبهها من الشناعات التي اوردوها.
ثم ان اصحاب ارسطو احتجوا على صحة ما
ادعوه ، فقالوا : لو لم
الصفحه ٩ : ...».
ولعل القارئ يلاحظ من سياق الجمل
وانسيابها وتدفقها ، علي غير ما عهدناه في كتابة الفارابي أو خطابه ، شدة
الصفحه ٣١ : العقل ، عند الجميع ، حجّة. ولا جل ان ذا العقل ربما يخيّل
اليه الشيء بعد الشيء ، على خلاف ما هو عليه ، من
الصفحه ٣٠ : ، واجتهدا في ايضاح احوالها على ما هي عليه ، من غير قصد منهما لاختراع ،
واغراب ، وابداع ، وزخرفة ، وتشويق
الصفحه ٥ : مؤلفات الفارابي ، لأنه يطلعنا علي
مدي استيعاب صاحبه للفلسفة اليونانية ، ومقدار فهمه اياها ، وموقفه منها
الصفحه ٣٨ : ، الجواهر الأول ، التي هي الاشخاص. فلما وجدوا هذه الاقاويل
، على ما ذكرناه من التفاوت والتباين ، لم يشكوا في