الصفحه ٤٠ : يعمه
(١) ، مما هي ذاتية له وجوهرية
، وسائر ما ذكره في «الحرف» الذي يتكلم فيه على توفية الحدود ، من كتبه
الصفحه ٤٥ : الاخرى ، اشدّ مضادة. واحتجوا على ذلك بكثير من اقاويله
السياسية والخلقية؛ منها ما ذكره في كتاب «السياسة
الصفحه ٨ :
حول مسألة من
المسائل. فهو يقول في الفقرة الخامسة من الكتاب إن اجماع العقول المختلفة حجة. لنسمعه
الصفحه ٢٤ :
ذاته الدليل الذي
اعتمده في مسألة حدوث العالم ، أعني به كتاب الربوبية أو أثالوجيا المنحول. وبما
أن
الصفحه ٥٢ : ارسطو ان بعض الناس يمكن فيه التنقّل من خلق الى خلق
اسهل ، وفي بعضهم اعسر ، على ما صرح به في كتابه
الصفحه ٢٣ :
ما ورد في كتاب الربوبية أو اثالوجيا المنسوب خطأ إلي أرسطو. ان هذا الدليل فاسد
لأن ما ورد في هذا
الصفحه ١٠ : ارسطو في هذا الكتاب لا يخالف ما
قاله افلاطون.
وقد اعتمد الفارابي علي كتاب الربوبية
لاثبات عدم الاختلاف
الصفحه ٥١ :
بان رأي ارسطو مخالف لرأي افلاطون. وذلك ان ارسطو يصرح في كتاب «نيقوماخيا» ان
الاخلاق كلها عادات تتغير
الصفحه ٥٥ : في التشنيع ، وزعموا ان ارسطو مخالف له في هذا الرأي ، واغفلوا قوله
في اوّل كتاب «البرهان» حيث ابتدأ
الصفحه ٧٢ : الفارابي من كتاب اثالوجيا لافلوطين وهو يصف فيه انجذابه الي الله في تجربة
صوفية تذكرنا بفناء المتصوفة
الصفحه ٣٦ : قياس آخر ، وذكره لمقدمتي قياس ، واتباعه نتيجة لوازم تلك
المقدّمات ، مثل ما فعله في كتاب «القياس
الصفحه ٦٦ : الى ما تخيّله الالفاظ المشكلة.
وقد نجد ان ارسطو ، في كتابه في الربوبية
المعروف ب «اثولوجيا» يثبت
الصفحه ٥٤ :
في كتاب «البرهان» شكّا ان الذي يطلب علما ما ، لا يخلو من احد الوجهين : فانه ، اما
ان يطلب ما يجهله
الصفحه ٣٨ : ،
مثل كتابه في «المقولات» ، وكتابه في «القياسات الشرطية» ، يصرح بان اولى الجواهر
، بالتفضيل والتقديم
الصفحه ٤٢ : كتبه ، توجد مقدماتها الكبرى ضرورية ونتائجها وجودية ، مثل
القياس الذي يأتي به في كتاب «طيماوس» ، حيث