الصفحه ٧٠ : إليها لا تقبل الانقسام خارجا ، لكن تقبله وهما وعقلا ، لكونها
أجساما صغارا ذوات حجم ، أو أنها لا تقبل
الصفحه ٧٦ : ، فالنفس
الإنسانية العاقلة مجردة من المادة ، وهي جوهر لكونها صورة لنوع جوهري ، وصورة
الجوهر جوهر على ما
الصفحه ١٠٦ : عمى وعدم ملكة ، لكون
جنسه وهو الحيوان موضوعا قابلا للبصر ، وإن كان نوعه غير قابل له كما قيل ، وكذا
الصفحه ١٢٤ : وهو محال ، فإن حيثية الفعل هي حيثية الوجدان ، وحيثية القبول هي
حيثية الفقدان ، ولا معنى لكون شيء واحد
الصفحه ١٣٢ : ، وثالثا أن الآن ، وهو طرف الزمان والحد الفاصل ، بين الجزءين لو
انقسم هو أمر عدمي ، لكون الانقسام وهميا غير
الصفحه ١٣٦ : التامة ، وأما الفاعل التام
الفاعلية ، الذي هو وحدة علة تامة كالواجب تعالى ، فلا معنى لكون نسبة الفعل
الصفحه ١٤٤ : التفاصيل ، ومثلوا
له بما إذا سألك سائل ، عن عدة من المسائل التي لك علم بها ، فحضرك الجواب في
الوقت ، فأنت
الصفحه ١٧٥ : ، منها أن
القوى النباتية ، من الغاذية والنامية والمولدة ، أعراض حالة في جسم النبات متغيرة
بتغيره ، متحللة
الصفحه ١٢١ : أول لتقدمه والتمكن كمال ثان ، فإذا شرع في السلوك فقد تحقق له
كمال لكن لا مطلقا ، بل من حيث إنه بعد
الصفحه ١٤٣ : ، فالصورة
عنده على حالها قبل البناء ، ومع البناء وبعد البناء وإن خرب وانهدم ، ويسمى علم
ما قبل الكثرة
الصفحه ١٢٢ : يأخذها الخيال من
الحركة ، بأخذ الحد بعد الحد من الحركة وجمعها فيه ، صورة متصلة مجتمعة منقسمة إلى
الأجزا
الصفحه ١٢٩ : إلى المبدإ الثابت ، من طبيعة وغيرها بنحو آخر ، وهو
أن التغير لاحق لها من خارج ، كتجدد مراتب قرب وبعد
الصفحه ٣ : ، آمين.
أمّا بعد ، فانّ موقف المعاهد الثقافية
الاسلامية ، بوصفها جهازاً مرشداً في بنية المجتمع ، لا
الصفحه ٤ : وعورة! والسالك استيئاسه ،
لولا ومضات تشعّ حيناً بعد حنين ، ونفحات من روح ربّ العالمين.
والذي لا يرتاب
الصفحه ١٣ : عليها الآثار ، مندفع
بأنها إن تفاوتت حالها بعد الانتساب ، فما به التفاوت هو الوجود الأصيل ، وإن سمي
نسبة