الصفحه ١٠١ : مختلفين بينهما اتحاد ما ، لكن التعارف خص
إطلاق الحمل ، على موردين من الاتحاد بعد الاختلاف.
أحدهما أن
الصفحه ١١٩ : والبعد ، فالنطفة
التي فيها إمكان أن يصير إنسانا ، أقرب إلى الإنسانية من الغذاء الذي يتبدل نطفة ،
والإمكان
الصفحه ١٤١ : جزء بدني ، لكانت منقسمة بانقسام
محلها ، ولكان في مكان وزمان وليس كذلك ، فالعلم لا يقبل القسمة ، ولا
الصفحه ١٣٤ :
الفصل الخامس
عشر
في السكون
يطلق السكون على ، خلو الجسم من الحركة
قبلها أو بعدها ، وعلى ثبات
الصفحه ٢٨ : ثلاثة بما أنه جسم ، وبما أنه نبات
وحيوان وإنسان ، ذو نفس نباتية وحيوانية وناطقة ، ويظهر معه آثار هذه
الصفحه ١٥٢ :
والممكن معا ، كالوجود
والحياة فهو اعتباري ، وإلا لكان الواجب ذا ماهية تعالى عن ذلك.
وثانيا أن ما
الصفحه ١٤ :
، وليس ضعف الضعيف قادحا في نوريته ، ولا أنه مركب من النور والظلمة لكونها أمرا
عدميا ، بل شدة الشديد في
الصفحه ٢١ : للذهن ، لكون موطن ثبوتها هو الذهن ، وكلا القسمين صادقان
بمطابقتهما لنفس الأمر ، فالثبوت النفس الأمري أعم
الصفحه ٢٥ :
المعدوم ، لكان ذلك إما لماهيته وإما للازم ماهيته ، ولو كان كذلك لم يوجد ابتداء
وهو ظاهر ، وإما لعارض مفارق
الصفحه ٣٣ : متصل وهكذا.
ولو كان مجرد صدق مفهوم على شيء موجبا
للاندراج ، لكان كل مفهوم كلي فردا لنفسه ، لصدقه
الصفحه ٣٤ : ، وظهورها
لدى النفس ، ليس سوى تلك الماهية وذلك الوجود ، إذ ظهور الشيء ليس أمرا ينضم إليه
، وإلا لكان ظهور
الصفحه ٤٤ : .
وأما احتمال كون الوجود والعدم كليهما
ضروريين ، فمرتفع بأدنى التفات.
وهي بينة المعاني لكونها من
الصفحه ٤٦ : ء وجوده الخاص به ، وذلك أنه لو كانت له ماهية ، وذات وراء وجوده
الخاص به ، لكان وجوده زائدا على ذاته عرضيا
الصفحه ٥٨ : ، غير الموجود
منها في فرد آخر بالعدد ، ولو كان واحدا موجودا بوحدته في جميع الأفراد ، لكان
الواحد كثيرا
الصفحه ٥٩ :
سميت أجزاء ، لكون
الواحد منها جزءا من الحد ، وإلا فالواحد منها عين الكل أعني ذي الذاتي.
الفصل