الصفحه ٩٨ : خاصّته فإنه يستحيل صدوره عن عللٍ تامّةٍ كثيرةٍ ، إذ لو كان لكل علة من
العلل المتعددة في خواصها أثر في
الصفحه ١١٧ :
الحاصل في لون التفاحة من الأخضر إلى الأصفر أو إلى الأحمر ، وكالتغير الحاصل في
النفس من زيادة الحب أو
الصفحه ٦٨ :
حيوانية ، والأخيرة
بدورها تغيرت إلى صورة معدنية .... وهكذا ، فالجوهر المادي أشبه ما يكون بالطين
الصفحه ١٥٨ : ، فهو بلا شك معلول ومصنوع ومخلوق يحتاج إلى جهة
تغنيه وتمنحه التحقق والوجود ، ولا مناص من إرجاعه إلى علته
الصفحه ١٢٢ : بإنكار الحركة الجوهرية للأشياء فحسب ، بل تعدوا في إنكارهم إلى ما هو
ظاهر من الحركات حتى الانتقالية منها
الصفحه ٧٤ : إلى
إحاطته ووعيه لكل ما يدور حوله من شؤون سياسية واجتماعية ... مما أهله أن يكون
قائداً عظيما قل نظيره
الصفحه ١٦١ : قلنا
وأثبتنا بأنه تعالى غني بالذات ، بمعنى إنه لم يكن في زمن من الأزمان بمفتقرٍ إلى
الوجود أو معدوماً
الصفحه ١٦٠ : تمنع من
حاجته إلى علة توجده وتمنحه الغنى ، لأن السرَ في رجوع المعلول إلى علته إمكانه
واحتياجه ، فإذا
الصفحه ٥٧ : . (١)
وعلى غرار ما تقدّم من أنماط نسبة
المحمول إلى الموضوع ، ذكر الفلاسفة أن الوجود حينما يحمل على موضوع من
الصفحه ٣٨ :
الوجود واعتبارية
الماهية.
وإلى ما تقدم أشار المرحوم الملاّ هادي
السبزواري (١)
في منظومته
الصفحه ١٢٩ : عليها بالاستقراء نذكرها مجملة ، ونوكل
تفصيلها إلى دراسات متقدمة من بحوث الفلسفة :
١ ـ السبق واللحوق
الصفحه ١٢٣ : : وهي المقولة التي
جرى فيها التغيّر ، وهي الأين في مثال الشخص المتحرك من منزله إلى محل عمله ، والكيف
في
الصفحه ٨٢ : بيانها :
١ ـ نظرية الوجود :
وقد ذهب إلى هذه النظرية جمع من
الفلاسفة الماديين حيث أكدوا على أنَّ سرَّ
الصفحه ١١١ : ، والمفروض أنها لا تمتلكه من ذاتها ، فلابد
من فرض موجود آخر منحها الغنى والتحقق ، وهو بذاته واجب في وجوده
الصفحه ٦٠ : إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا»
(١)
تجدر الإشارة إلى أن وجه تسمية هذا
الإمكان بالإمكان العام يعود إلى أن