الصفحه ٥٣ : المجرد في أن الأول يمكن الإشارة إلى جهة وجوده دون الثاني ، فلا جهة
له حتى تصح الإشارة إليه.
كما أن
الصفحه ٦٦ : ،
كاللون مثلاً فإنه لا يوجد بصورة مستقلة عن غيره بل لابد له من موضوع كي يتقوّمَ
به ، فاللون لا يتحقق إلا في
الصفحه ٦ : السائدة
في الحوزات العلمية ، أن يضع له خطة عمل لإعداد كتب دراسية تتوفر فيها المزايا
السالفة الذكر.
وقد
الصفحه ٤٥ : بعد ذلك
إلى جامعة أدنبره ، فدرس فيها الفيزياء الطبيعية وكانت له رغبة ملحة في دراسة كتب
الفلسفة والأدب
الصفحه ٢٥ :
بَيْدَ أن الفيلسوف لم يتمكن من مواكبة
تطور العلوم واتساع رقعتها واستيعاب مسائلها وفروعها ، فبعث
الصفحه ١٥٨ : أن تكون علة
الكون الموجدة له غير غنية بذاتها ممكنة ومحتاجة إلى غيرها ، فلابد حينها من فرض
انتها
الصفحه ٤٦ :
إن الإيمان بوجود واقع
خارجي قضية مسلّمة لا يختلف فيها اثنان ولو في حدود الأنا المُدْرِكة ، إذ لو
الصفحه ١٣١ :
من الموجودات ، بعد
تسليم الجميع بقدم الله سبحانه ، فذهب المتكلمون إلى أن كلَّ ما سوى الله حادث
الصفحه ١٤٢ : الموجودة في الذهن
وهي بدورها كشفت عنه.
ومما تجدر الإشارة إليه ، أنّ ما تقدّم
من بحث العلم الحضوري
الصفحه ١٥٧ : الخلائق وذرات الرمل وأوراق الشجر ...
وفي كلّ شيءٍ له آية
تدل على أنه واحد
الصفحه ٣٠ : عن صديق آخر له ظناً منه أن العلّة في المنع هي عنوان
الصداقة ، فانتقل من حكم الأول إلى الثاني
الصفحه ٩١ : هدف له من فعله ، لأن عدم الغاية
شيء ووجود مانع حال دون تحقق الغاية شيء آخر.
وإذا اتضح أن لكل فعل
الصفحه ٩ : والحياة ، وهي بذلك تضع لكل شيء
حدَّهُ وتحدّد موقعه وترسم له الخطى ما بين مبدئه ومنتهاه.
ولا شك في عمق
الصفحه ١٥١ : إليه ، وهذا لا
يعني بحال إلغاء دور ما سوى الروح في عملية الإدراك ، بل إنّ له دوراً مهماً
وأساسياً في
الصفحه ١٤١ : ، الذي يكون حاكياً له ، فلا يحتاج العالم من أجل
علمه بالمعلوم إلى حاكي وكاشف يحكي ويكشف عنه لكي يتحقق