الصفحه ٧ :
* * *
لم تجد البشرية منذ ميلادها حتي اليوم
نظاماً محكماً رائعاً في مقاصده وأهدافه ، ومراميه وأغراضه
الصفحه ١٣ : عرفه التاريخ
في مداء البعيد.
وهكذا أراد ـ سبحانه ـ أن يأخذ بيد
البشرية نحو مدارج السمو والكمال
الصفحه ١٤ :
الخالد ، ومشروحة ـ بكل
تفصيل ـ في سنة النبي (ص) وأحاديث أئمة المسلمين (ع).
* * *
ورسالة
الصفحه ٣٣ :
ه
ـ حق الامام :
وأما حق إمامك في صلواتك : فأن تعلم أنه
قد تقلد السفارة فيما بينك وبين اللّه
الصفحه ٢٢ : لا
يحل لك ، فتنال بما تبسطها اليه من اللّه العقوبة في الآجل ومن الناس اللائمة في
العاجل. ولا تقبضها
الصفحه ٢٥ :
في نفسك. وكأنك لا
تثق به في تأدية وديعتك اليك ، ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك. فاذا امتننت بها
الصفحه ٣٦ :
تكذبه ولا تغفله ولا
تخدعه ولا تعمل في انتقاصه عمل العدو الذي لا يبقي على صاحبه. وإن اطمأن اليك
الصفحه ٣٩ :
أهل الفضل في الاسلام
بتقديمه فيه وترك مقابلته عند الخصام ولا تسبقه الى طريق ، ولا تؤمه في طريق
الصفحه ٣٧ :
تتشاغل عن حجتك
بمنازعته بالقيل والقال فتذهب عنك حجتك. ولا يكون لك في ذلك درك. ولا قوة إلاّ
باللّه
الصفحه ٣٠ :
ب
ـ حق الأب :
وأما حق أبيك : فان تعلم أنه أصلك ، وأنك
فرعه ، وأنك لولاه لم تكن. فمهما رأيت في
الصفحه ٨ : والماركسية والغاء الملكية الفردية واذابة الفرد في المجتمع وفرض
النظام علي الناس بطريق الدكتاتورية.
وجا
الصفحه ٢١ :
٢ ـ حق النفس
وأما حق نفسك عليك فأن تستوفيها في طاعة
اللّه (١) ، فتؤدي إلى لسانك
حقه ، وإلى سمعك
الصفحه ٢٦ :
فيك بما جعل له عليك
من السلطان (١)
، وأن تخلص له في النصيحة ، وأن لا تماحكه وقد بسطت يده عليك
الصفحه ٣٢ :
عليه وواقية وناصرا ومعقلا.
وجعله لك وسيلة وسببا بينك وبينه. فبالحري أن يحجبك عن النار فيكون في ذلك
الصفحه ٢٣ : علمت ذلك كنت خليقا أن تقوم فيها مقام
الذليل الراغب الراهب ، الخائف الراجي ، المسكين المتضرع ، المعظم من