الصفحه ٣٠ : نفسك مما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة
عليك فيه ، واحمد اللّه واشكره على قدر ذلك. ولا قوة إلاّ باللّه
الصفحه ٣٢ :
عليه وواقية وناصرا ومعقلا.
وجعله لك وسيلة وسببا بينك وبينه. فبالحري أن يحجبك عن النار فيكون في ذلك
الصفحه ٣٤ :
تكلف كنت لما علمت حصنا حصينا وسترا ستيرا لو بحثت الأسنة عنه ضميرا لم تتصل إليه
لانطوائه عليه. لا تستمع
الصفحه ٣٥ :
على حكمك دون حكمه ،
ولا تعمل برأيك دون مناظرته. وتحفظ عليه ماله ، وتتقي خيانته فيما عزّ أو هان
الصفحه ٣٦ :
تكذبه ولا تغفله ولا
تخدعه ولا تعمل في انتقاصه عمل العدو الذي لا يبقي على صاحبه. وإن اطمأن اليك
الصفحه ٣٩ : الاّ باللّه (١).
ب
ـ حق الصغير :
وأما حق الصغير : فرحمته وتثقيفه وتعليمه
، والعفو عنه والستر عليه
الصفحه ١٤ : في
وصف هذه الرسالة ، وقد كتبها الامام علي بن الحسين ـ عليه السلام ـ لتكون نبراساً
لماعاً يمزق أستار
الصفحه ٢٠ : تدعي عليه ، ثم حق مستشيرك ، ثم حق المشير عليك ، ثم حق مستنصحك ، ثم حق
الناصح لك ، ثم حق من هو أكبر منك
الصفحه ٢١ : على ذلك.
أ
ـ حق اللسان :
وأما حق اللسان : فاكرامه عن الخنا (٢)
، وتعويده على الخير ، وحمله على
الصفحه ٢٦ : فتكون سبب هلاك نفسك
وهلاكه. وتذلل وتلطف لا عطائه من الرضا ما يكفّه عنك ولا يضر بدينك ، وتستعين عليه
في
الصفحه ٢٤ : ء الفرض الذي أوجبه اللّه عليك (١).
ج
ـ حق الصوم :
وأما حق الصوم : فأن تعلم أنه حجاب ضربه
اللّه على
الصفحه ٢٥ :
في نفسك. وكأنك لا
تثق به في تأدية وديعتك اليك ، ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك. فاذا امتننت بها
الصفحه ٢٨ : كل واحد منكما يجب أن يحمد
اللّه على صاحبه ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة اللّه
الصفحه ٣٧ : ، وأشرت عليه بما تعلم أنك لو كنت مكانه عملت به ، وليكن ذلك
منك في رحمة ولين. فإن اللين يؤنس الوحشة وإن
الصفحه ٨ : والصدقات والكبت
والرجعية والطائفية والرأسمالية ، وفرضه آخرون نظاماً سائراً علي هديً من
الاشتراكية