الصفحه ٢٢ :
ج
ـ حق البصر :
وأما حق بصرك : فغضه عما لا يحل لك ، وترك
ابتذاله إلا لموضع عبرة تستقبل بها بصرا
الصفحه ٢٦ :
فيك بما جعل له عليك
من السلطان (١)
، وأن تخلص له في النصيحة ، وأن لا تماحكه وقد بسطت يده عليك
الصفحه ٢٩ :
وتلبسه مما تلبس ،
ولا تكلفه ما لا يطيق. فان كرهته خرجت إلى اللّه منه واستبدلت به ولم تعذب خلق
الصفحه ٨ : المجتمع كل التدعيم لا يرضي
باذابة الفرد في المجتمع.
وهو إذ يحرم القسر والكبت لا يسمح
بالحرية المطلقة
الصفحه ٣٤ :
الحالين جميعا. لا
تتبع له عورة ، ولا تبحث له عن سوأة لتعرفها ، فان عرفتها منه عن غير إرادة منك ولا
الصفحه ٣٥ : المال : فأن لا تأخذه إلاّ من
حله ، ولا تنفقه إلاّ في حله. ولا تحرفه عن مواضعه ، ولا تصرفه عن حقائقه
الصفحه ٢١ : لا يؤمن ضررها مع قلة
عائدتها ، ويعدّ شاهد العقل والدليل عليه ، وتزين العاقل بعقله حسن سيرته في
لسانه
الصفحه ٢٧ :
ج
ـ حق المالك :
وأما حق سائسك بالملك : فنحو من سائسك
بالسلطان إلاّ إن هذا يملك ما لا يملكه ذاك
الصفحه ٢٣ : :
وأما حق فرجك : فحفظه مما لا يحل لك ، والاستعانة
عليه بغض البصر ـ فانه من أعون الأعوان ـ وكثرة ذكر الموت
الصفحه ٢٤ : . ولا قوة إلاّ
باللّه.
د
ـ حق الصدقة :
وأما حق الصدقة : فأن تعلم أنها ذخرك
عند ربك ، ووديعتك التي لا
الصفحه ٢٥ :
في نفسك. وكأنك لا
تثق به في تأدية وديعتك اليك ، ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك. فاذا امتننت بها
الصفحه ٣٢ : وقمت به من حقه بعد إنفاق مالك. فان لم تقم بحقه خيف عليك أن لا
يطيب لك ميراثه. ولا قوة إلاّ باللّه
الصفحه ٣٦ :
تكذبه ولا تغفله ولا
تخدعه ولا تعمل في انتقاصه عمل العدو الذي لا يبقي على صاحبه. وإن اطمأن اليك
الصفحه ٣٨ :
__________________
(١) وفي رواية : أن
لا تتهمه فيما لا يوافقك من رأيه ، وإن وافقك حمدت اللّه عز وجل.
(٢) وفي رواية : وليكن
الصفحه ٧ : بها النشئ الجديد لابعاده عن فهم حقائق دينه القويم ؛ ونظامه الذي «لا
ريب فيه هدي للمتقين».