الصفحه ٢١ :
٢ ـ حق النفس
وأما حق نفسك عليك فأن تستوفيها في طاعة
اللّه (١) ، فتؤدي إلى لسانك
حقه ، وإلى سمعك
الصفحه ٢٩ :
وتلبسه مما تلبس ،
ولا تكلفه ما لا يطيق. فان كرهته خرجت إلى اللّه منه واستبدلت به ولم تعذب خلق
الصفحه ٢٥ : بها ولو أردت نفسك بها لم تمتن على أحد. ولا قوة إلاّ باللّه (١).
ه
ـ حق الهدي :
وأما حق الهدي
الصفحه ٢٨ : كل واحد منكما يجب أن يحمد
اللّه على صاحبه ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة اللّه
الصفحه ٢٠ : تدعي عليه ، ثم حق مستشيرك ، ثم حق المشير عليك ، ثم حق مستنصحك ، ثم حق
الناصح لك ، ثم حق من هو أكبر منك
الصفحه ٢٦ :
فيك بما جعل له عليك
من السلطان (١)
، وأن تخلص له في النصيحة ، وأن لا تماحكه وقد بسطت يده عليك
الصفحه ١٩ : حقوق اللّه عليك ما أوجبه
لنفسه تبارك وتعالى من حقه الذي هو أصل الحقوق ومنه تتفرع ، ثم ما أوجبه عليك
الصفحه ٣٢ : ثواب
منه في الآجل ، ويحكم لك بميراثه في العاجل إذا لم يكن له رحم ، مكافأة لما أنفقته
من (مالك) عليه
الصفحه ٣٨ :
بالشكر والارصاد
بالمكافأة في مثلها إن فزع اليك. ولا قوة الا باللّه (١).
ج
ـ حق المستنصح :
وأما
الصفحه ٣٣ :
ه
ـ حق الامام :
وأما حق إمامك في صلواتك : فأن تعلم أنه
قد تقلد السفارة فيما بينك وبين اللّه
الصفحه ٤٠ :
ب
ـ حق المسؤول :
وأما حق المسؤول : فإن أعطى قبل منه ما
أعطى بالشكر له والمعرفة لفضله. واطلب وجه
الصفحه ٣١ :
وتأدية النصيحة اليه
، والاقبال عليه في اللّه ، فان انقاد لربه وأحسن الاجابة له ، وإلا فليكن اللّه
الصفحه ٢٧ : ، تلزمك طاعته فيما دق وجل منك إلاّ أن
يخرجك من وجوب حق اللّه. ويحول بينك وبين حقه وحقوق الخلق ، فاذا قضيته
الصفحه ٣٥ : ، فانه
بلغنا : «إن يد اللّه على الشريكين ما لم يتخاونا». ولا قوة إلاّ باللّه.
ي
ـ حق المال :
وأما حق
الصفحه ٣٧ :
تتشاغل عن حجتك
بمنازعته بالقيل والقال فتذهب عنك حجتك. ولا يكون لك في ذلك درك. ولا قوة إلاّ
باللّه