يأتي دور مانعيّة
توقيفيّة الاذان ، لانّ الاذان ورد من الشارع المقدّس بهذه الكيفيّة الخاصّة ، بفصول
معيّنة وبحدود مشخصة ، فإضافة فصل أو نقص فصل من الاذان ، خلاف الشرع وخلاف ما نزل
به جبرئيل ونزل به الوحي على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، حينئذ يحصل المانع عن الاتيان بالشهادة الثالثة في الاذان بقصد الجزئيّة ، وعلى
من يريد أن يأتي بها بقصد الجزئيّة أنْ يقيم الدليل المجوّز ، وإلاّ لكان بدعة ، لكان
إتيانه بالشهادة الثالثة إدخالاً في الدين لما ليس من الدين.