الصفحه ١٥ :
فكلّ من شهد الشهادتين ، ورأى رسول الله
ولو لحظةً ، ومات على الشهادتين ، فهو صحابي.
فلاحظوا ، كيف
الصفحه ٢١ : بعدالتهم كلّهم مجمع عليه وما
خالف إلاّ شذوذ من المبتدعة.
يقول ابن الحاجب : الاكثر على عدالة
الصحابة
الصفحه ٣٥ :
الاية
السادسة : (لِلْفُقَرَاءِ
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِين أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
الصفحه ٨ : أنّهم مع كلّ ما قاموا به من جهود في سبيل هذا الدين ، وبالرغم من
مواقفهم المشرّفة ، أفراد مكلّفون كسائر
الصفحه ١٢ : فاسقاً ، بين أن يكون برّاً أو
فاجراً ، يقال : فلان صاحب فلان.
لكن في المعنى الاصطلاحي بين العلماء من
الصفحه ١٣ : ، إنّه من لقي النبي
مؤمناً به ومات على الاسلام.
في هذا التعريف الذي هو أصح ، يكون
المنافق من الصحابة
الصفحه ٢٧ : المدّعى : الاحاديث
الواردة في تفضيل الصحابة كثيرة.
ثم قال ابن حجر : من أدلّها على المقصود
: ما رواه
الصفحه ٢٨ : ، ويقولون بحجيّة مذهب
الصحابي ، ويستدلّون بهذه الادلّة من الايات والاحاديث ، مضافاً إلى حديث يعتمد
عليه
الصفحه ٣١ :
تلك الخيريّة (١).
وحينئذ نقول : كلّ من اتّصف بهذه
الاوصاف ، فيكون خير الاُمّة ، ونحن أيضاً نقتدي
الصفحه ٤٥ : قائلاً : لانّ أهل مكّة
كان أكثرهم شاكّين.
فنقول : من المراد هنا من أهل مكة؟ هل
المراد أهل الكتاب؟ هل
الصفحه ١٩ : : اتفق أهل
السنّة على أنّ الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلاّ شذوذ من المبتدعة (١).
لاحظوا هذه الكلمة
الصفحه ٢٢ :
عبارته بدقّة : إنّ
ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ
الصفحه ٤٣ :
الذين كانوا حول
رسول الله عددهم معيّن محصور ، وأفراد معدودون جدّاً ، يمكننا معرفة المؤمن منهم
من
الصفحه ٥ : بالبرامج والمناهج العلمية التي توجد حالة
من المفاعلة الدائمة بين الاُمّة وقيمها الحقّة ، بشكل يتناسب مع لغة
الصفحه ٣٢ :
إذن ، لا علاقة للاية المباركة بالافراد
، وإنّما المقصود من الاية مجموع الاُمّة من حيث المجموع