ويرويه أيضاً الذهبي
في سير أعلام النبلاء
ويرويه الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ويوجد في غير هذه الكتب ، فهل من عاقل
مسلم يشك في ثبوت هذه الحالة لرسول الله ولعلي وللائمة الاطهار؟!.
ثم إن عليّاً عليهالسلام يقول : «وإني لمن
قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم ، سيماهم سيما الصدّيقين ، وكلامهم كلام الابرار
، عمّار الليل ومنار النهار ، مستمسكون بحبل الله ، يحيون سنن الله وسنن رسوله ، لا
يستكبرون ولا يغلون ولا يفسدون ، قلوبهم [لاحظوا هذه الكلمة بعد الكلمات السابقة ،
وكل كلمة تدل على مقام] في الجنان وأجسادهم في العمل» .
وإني لمن قوم [فمن قومه؟ لابدْ الائمة
الاطهار من ذريته] قلوبهم في الجنان وأجسادهم في العمل ، ومن كان قلبه في الجنة
وهو في هذا العالم ، أتراه يشك ، أتراه يسهو ، أتراه يلهو ، أتراه ينسى.
هذا بالنسبة إلى أمير المؤمنين سلام
الله عليه.
__________________