الصفحه ٣٨٢ : مريم في تلك الصومعة غيره ، يصعد إليها بسلّم ،
فإذا نزل قفل عليها الباب (١) ، ثمّ فتح لها من فوق الباب
الصفحه ٣٩٣ :
من الخلفاء والأئمّة في الدين عندهم.
ويعضد هذا
الخبر ما اتفق عليه أهل السير من مضي معاوية وبني
الصفحه ١٠ :
الجبر والتفويض والمنزلة بين المنزلتين ، وبالله العون والقوّة ، وعليه
نتوكّل في جميع امورنا ، فإنا
الصفحه ٣٩ : رواية أبي الجارود ، وكذا رواية الطبرسي ،
وما وقع بين الكاظم عليهالسلام وبين الرشيد في ذلك ، ورواية عابد
الصفحه ٧١ :
الثاني. وأين هذا ممّا نحن فيه.
ومقتضى سياق
الكلام المنطبق على ما ادّعاه ، هو أن يقول : إنّهم
الصفحه ٧٢ : من لم يتطلّع في كتب الأخبار ولا كلام الأصحاب ، فإذا
كان الأئمّة عليهمالسلام يفعلون ذلك أحيانا ، فكيف
الصفحه ٨٥ :
واحد ، قال : «يمسك
أيّتهما شاء ، ويخلي سبيل الاخرى».
وقال في رجل
تزوّج خمسا في عقد واحد : «يخلي
الصفحه ١٢١ : رحمهالله على أن المؤمن يكتب له الحسنة بمجرد النية ولا يعد في
كون السيّئة تكتب على الكافر بمجرّد النيّة
الصفحه ١٢٦ :
على فساد النسب ، ومنطوق النصّ خلافه.
وقريب من ذلك
ما رواه الشيخ في (التهذيب) في باب الاستخارة للنكاح
الصفحه ١٤٧ : » (٣).
ومثله في حديث
آخر أيضا في (الكافي) (٤).
وروى الصدوق في
كتاب (الاعتقادات) عن الصادق عليهالسلام مرسلا
الصفحه ١٦٠ : العظام على أن المراد : نقل الصندوق المتشرّف بعظامهم وجسدهم في ثلاثة
أيّام أو أربعين يوما ، وأن الله تعالى
الصفحه ١٧٩ :
(٥٢)
درّة نجفيّة
في موضع الوقف من آية (الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)
روى السيّد
الرضي
الصفحه ٢٠٨ :
هاتين الآيتين. والظاهر حمل الحصر في الآيتين المذكورتين على الحصر
الإضافي.
وبالجملة ،
فالواجب
الصفحه ٢٢٤ : من متأخّري المتأخّرين عن أحمد بن محمّد المعري (٣) في كتاب (شرح
الوجيز) (٤) للرافعي ، حيث قال ـ بعد
الصفحه ٢٢٥ :
وبما ذكرنا
يظهر صحّة دلالة الآية على القول المشهور ، وأن دعوى دلالتها على القول الآخر في
غاية