الصفحه ٢٩١ :
والجواب أنه لا
يخفى أن المجتهدين وإن عدّوا الإجماع في الأدلة الشرعيّة في كتب الاصول ، وربّما
الصفحه ١١٠ : يقين حقيقة ، فما حقيقة يقينك؟». فقال : إن يقيني يا رسول الله هو الذي أحزنني (١) وأسهر ليلي
وأظمأ هواجري
الصفحه ١٧١ : ما تضمّن
الخبر الضعيف وجوبه إلى هذه الأخبار كاستنادهم إليها في استحباب ما تضمّن الخبر
الضعيف استحبابه
الصفحه ٣٠٧ : ) (٤).
وهذا الخبر وإن
كان مجملا بالنسبة إلى بيان تلك الأربعة آلاف ، إلّا إنه صريح في كونها من الآداب
والسنن
الصفحه ١٥٨ : فإنه دفن في أصفهان ثم نقل إلى المشهد المقدّس الرضوي (٢) على مشرفه
السلام. ومن الظاهر أن وقوع ذلك في تلك
الصفحه ٣٩٢ : الفريقين ـ فلا مجال للطعن فيه.
كيف كان ، فلا
بدّ من الإشارة إلى ما في الخبر من الفوائد ؛ فمنها أن فيه
الصفحه ١٢٢ :
قال أبو عبد
الله عليهالسلام : «إن
العبد لينوي من نهاره أن يصلّي بالليل فتغلبه عينه فينام فيثبت
الصفحه ٦٢ : فيها الإجماع حتى قام الدليل على خلافه ، مع
أن الإجماع عندهم أحد الأدلّة الشرعيّة ، فكيف لا يجوز القول
الصفحه ١٤٠ : عليه وآله
ـ كما سيأتي إن شاء الله تعالى إيضاحه.
ونحن
نتكلم في الخبر على كلّ من هذه التسعة
بما يوجب
الصفحه ١٨٥ : إنزاله ومخاطبة المكلّفين به
فائدة ، بل يكون كخطاب البهائم ، ومعلوم أن ذلك عبث.
فإن قلت : فما
الذي يكون
الصفحه ٧٨ :
أوّلا
: أن هذا الكلام
إنّما يصحّ لو كانوا صرّحوا بجواز الجمع في هذه المسألة ، وإلّا فسكوتهم عن
الصفحه ١٠٧ : ـ وهو
__________________
(١) وقال قدسسره
في كتاب (الأنوار النعمانية) بعد ما ذكر أن هذا المعنى
الصفحه ١٠٠ : في كتاب
المعايش والمكاسب بعد كلام في المقام : (والذي يظهر لي أن ما يعتبر فيه التقرّب لا
يجوز أخذ
الصفحه ٣٤١ : يومئذ ، ولم يتفق أن يجتمع الناس
على خليفة بعد ذلك ؛ لوقوع الفتن بين من بقي من بني اميّة ، ولخروج المغرب
الصفحه ٣٤٤ :
عند الإمامية (١) ، وعند أهل السنة (٢) أنّها كذلك أيضا ، إلّا إنّها منوطة باختيار الامّة ،
فكلّ من