الصفحه ٤٠٤ : الحسين عليهالسلام أن قال : «أنشدكم [الله] تعلمون أن عليّ بن أبي طالب كان
أخا رسول الله») (٢).
ثمّ نقل
الصفحه ٢٥٠ : نقل الخبر المشار إليه : (لعلّ المراد
بطينته التي خلق منها بدنها المثالي البرزخي اللطيف الذي يرى
الصفحه ٣٤٨ : لا يأذن الله إلّا لمن يشاء ويرضى». انتهى ما في كتاب الخطيب المذكور. وقد وقفت على
الرواية الاولى
الصفحه ٧ : بتصديق الكتاب وتحقيقه ، مصيبون مهتدون ، وذلك بقول رسول الله : لا تجتمع
أمّتي على ضلالة ، فأخبر أن جميع ما
الصفحه ٢٨٥ : أنها
إنما فعلت لذلك لأخذها ذلك عنه.
وبالجملة ،
فإنّ الحمل على التقية في هذين الخبرين لا أعرف له وجها
الصفحه ٢٨٢ : عديّ» (٦).
وبهذين الخبرين
اللذين ذكرناهما ظهر معنى الخبر الأوّل ، إلّا إنه إنما يتجه على مذاهب العامة
الصفحه ١٥٣ : : «إنما
قال : هذا والله محض الإيمان ، يعني خوفه أن يكون قد هلك حيث عرض ذلك في قلبه» (٢).
وقد ورد في خبر
الصفحه ٣٥٥ : بن عبد العزيز الجوهري في كتاب (السقيفة وفدك) وما وقع من الاختلاف
والاضطراب عقيب وفاة النبي
الصفحه ١٥٠ : بهذا المعنى إلى الأنبياء ؛ لما رواه الصدوق رحمهالله في كتاب (معاني الأخبار) في حديث ابتلاء آدم وحوّا
الصفحه ٣٢ :
الثاني :
الأخبار الظاهرة المنار ، الساطعة الأنوار ومنها ما رواه ثقة الإسلام وعلم الأعلام
ـ نوّر
الصفحه ١١٤ : بين هذا الخبر وغيره.
ومنها أن خلود
المؤمن في (٤) الجنّة إنّما هو بنيّة أنه لو عاش أبدا لأطاع الله
الصفحه ١٧٦ : (١). ومورد الآية
ردّ خبر الفاسق سواء (٢) تعلّق بالسنن أو غيرها.
ولا ريب أن هذا
العموم أخصّ مطلقا ، ومن
الصفحه ١٦٣ :
وأمّا ما
تكلّفه المحدّث الكاشاني أيضا في هذا الخبر بناء على ما قدّمنا من كلامه : (فحمل
الرفع على
الصفحه ١٩٥ : عليهالسلام وإنما هو من كلام الصدوق رحمهالله ، يدلّ على ذلك أن هذه الرواية بعينها ذكرت في (التهذيب)
في باب
الصفحه ٧٤ : المروزي ، والسرخسي إنما هو شارح
لمختصر (المبسوط) لا مؤلفه كما أشار إلى ذلك في مقدّمة كتابه ، حيث إن