عدّي بـ (الى) فهو بمعنى الميل ، في (النهاية) : (في حديث حجة الوداع : فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس ، أي يميلها إليهم) (١) انتهى.
ويحتمل أن يكون «إليه» متعلّقا بـ «المحجة» ، أي تنكب في السبيل إليه عمن سواه.
«غير مرتغم بارتغام» ، المراغمة : الهجران والتباعد والمغاضبة ، أي لا يكون سجوده وإيصال أنفه إلى الرغام على وجه يوجب بعده من الملك العلّام ، أو على وجه السخط وعدم الرضا فقوله عليهالسلام : «يقطع علائق الاهتمام» مستأنف ، أي الاهتمام بالدنيا ، ويحتمل أن يكون صفة لـ «ارتغام» ، فالمراد : الاهتمام بالعبادة.
«بعين (٢) من له قصد» ، أي يعلم أنه مطّلع عليه. وفي بعض النسخ : «بغير من له قصد» فهو متعلّق بالاهتمام ، أي يقطع علائق الاهتمام بغيره تعالى.
والاسترفاد : طلب الرفد والعطاء. والازدلاف : القرب. والطخياء : الليلة المظلمة ، ومن الكلام : ما لا يفهم. والعوم : السباحة.
و (سبحات قدسك) ، أي أنواره ، أو محاسن قدسك ؛ لأنك إذا رأيت الشيء الحسن قلت : سبحان الله.
وطما الماء : علا ، والبحر : امتلأ. كذا أفاده شيخنا غوّاص (بحار الأنوار) (٣) ، ألحقه الله بأئمته الأطهار.
__________________
(١) النهاية في غريب الحديث والأثر ٥ : ١١٢ ـ نكب.
(٢) كذا في النسختين ، وقد مرّ أنه في الحديث : بغير.
(٣) بحار الأنوار ٨١ : ٢٥١ ـ ٢٥٢.