الصلاة معراج المؤمن . نقله شيخنا المشار إليه أيضا عن والده
، ولا يخفى بعده.
ومنها أن
المراد بالأبواب : أبواب السماء التي ترفع منها إليها الصلاة كلّا من باب ، أو
الأبواب على التعاقب ، فكلّ صلاة تمرّ على كلّ الأبواب. ذكره
شيخنا المشار إليه احتمالا في الخبر ، ولا يخفى بعده.
ومنها أن أقل
المراتب من المفروض ألف ومن المسنون ألف ، ويتبع الأول ألف حرام والأخير ألف مكروه
، على ما ذكره غير واحد من المحقّقين أن كلّ واجب ضدّه العام حرام ، وكلّ مندوب ضدّه العام
مكروه ، فيكمل نصاب العدد حينئذ.
ذكره العلّامة
العماد المير محمد باقر الداماد .
واورد عليه : أن
الأمر الواحد لا يعدّ مرّتين باعتبارين.
ومنها أن مسائل
أبواب العبادات من الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر وفروعها تبلغ ذلك المبلغ وتجاوزه على التضاعف ، وجميع العبادات
قد نيط بها قبول الصلاة ، من قبلت صلاته قبلت سائر أعماله ، ومن ردّت عليه صلاته
ردّت عليه سائر أعماله ، فقد رجع جميع ذلك إلى حدود الصلاة. ذكره العلّامة
الداماد أيضا .
__________________