الصفحه ١٠ : ؛ لأن الرسول صلىاللهعليهوآله [وآله عليهمالسلام لا يعدون] (١) شيء من قوله وأقاويلهم حدود القرآن
الصفحه ١٣ : وتقلّده فهو قول القائل : إن الله جل ذكره
فوّض إلى العباد اختيار أمره ونهيه وأهملهم. وفي هذا كلام دقيق لمن
الصفحه ١٧ : ء وقدر من الله (٩). فقال الشيخ :
عند الله
__________________
(١) قوله عليهالسلام
: على ما ، من
الصفحه ١٨ :
عندي لراكبها
ظلما وعصيانا
فقد دلّ قول
أمير المؤمنين عليهالسلام على موافقة الكتاب ونفي الجبر
الصفحه ٢٦ :
وفقنا الله
وإياكم [إلى] (١) القول والعمل لما يحب ويرضى ، وجنّبنا وإياكم المعاصي
بمنّه وفضله
الصفحه ٢٧ : ؟ قولان مبينان على أن المنتسب بالام هل يكون ابنا حقيقة أو مجازا؟
ظاهر المشهور
الثاني وإلى الأول ذهب جمع
الصفحه ٢٩ : بظاهر قوله تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ
أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ) (٣) حرمت علينا بنات أولادنا ، فلو لم
الصفحه ٣١ : ، وحجب الأبوين عما زاد على السدس
قوله سبحانه (فَإِنْ كانَ لَهُنَّ
وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ
الصفحه ٣٢ : ) ـ الآية إلى أن انتهى إلى قوله تبارك وتعالى ـ (وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ
أَصْلابِكُمْ
الصفحه ٣٥ : والسليقة ، أو من لم يقف على هذه الأخبار العالية المنار ، كجملة من قال
بالقول المشهور من علمائنا الأبرار
الصفحه ٤٥ : والدليل
العقلي.
أما استدلال
بعض فقهائنا بصحة السلب في قول أب الأم لولدها لمن سأله : هذا ابنك أم لا؟ فإنه
الصفحه ٤٩ : شافيا بزعمه في رد القول بالتحريم وتأويل الخبر الوارد في
المسألة بما يرجع إلى الكراهة الغير الموجبة
الصفحه ٥١ : كما ترى من كلام الشيخ جعفر المذكور القول بمضمون الخبر.
وأمّا شيخنا علّامة
الزمان ونادرة الأوان
الصفحه ٥٢ : بالتحريم من حيث الاحتياط ، كما صرّح به في قوله : (والاحتياط عندي
فيها لازم) ؛ وذلك أن الأحكام عند أصحابنا
الصفحه ٥٩ : التحريم ؛ لما
رواه الكليني والصدوق ـ رضياللهعنهما ـ عنه صلىاللهعليهوآله من قوله : «لا يحلّ لامرأة