الصفحه ١٨٨ : الإمامة وما يتفرّع عليها. والقول بأنهم الراسخون في
العلم المرادون من كلام الله تعالى وكلام أمير المؤمنين
الصفحه ١٩٢ : الجليلان ثقة الإسلام في (الكافي) (٢) والشيخ في (التهذيب)
(٣) إلى قوله : «أما
علمت أن أصحاب الكهف كانوا
الصفحه ١٩٣ : صيارفة
الكلام لا صيارفة الدراهم ، بناء على ما ورد في قول رسول الله صلىاللهعليهوآله من التهديد لمن يصرف
الصفحه ١٩٨ : إليه أيضا أنه كتب بعض الفضلاء على قوله : «يعني صيارفة الكلام» ـ إلى آخره ـ ما نصّه : (هذه الزيادة لم
الصفحه ٢١٠ : صرّح به السيّد السند صاحب (المدارك)
في شرح (الشرائع) (١) ـ بعد قول المصنّف في بيان من يجوز النظر إليه
الصفحه ٢٢٧ :
أين أخذتها؟» فقال : من قول الله عزوجل (وَرَبائِبُكُمُ
اللّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ
الصفحه ٢٣١ : » (٢).
وهذه الرواية
وإن كانت صريحة الدلالة على القول المذكور ، إلّا إنه من المحتمل قريبا أن قوله عليهالسلام
الصفحه ٢٣٤ : الكتاب.
وأمّا ثانيهما
، فإنه قال : (ويمكن ترجيح قول ابن أبي عقيل بأصالة الحلّ ، وقول عليهالسلام : «وكل
الصفحه ٢٣٥ : الدرّة المشار إليها ، وبذلك يظهر لك عدم اندراج موضع
النزاع تحت القاعدة المذكورة.
الثالث
: قوله : (وظاهر
الصفحه ٢٤٢ : اللهُ بَعْدَ مَوْتِها) إلى قوله (وَانْظُرْ إِلَى
الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً
الصفحه ٢٤٥ : العقلاء القول بالمعاد (١) ؛ لاعتمادهم في الأحكام على مجرّد العقل ، مستندين إلى
استلزامه إعادة المعدوم
الصفحه ٢٤٨ : التي لا تقدح في الوحدة بحسب الشرع والعرف لا تقدح
في كون المحشور هو المبدأ.
ومنها أنه على
القول الأوّل
الصفحه ٢٥٤ : المشهور بين المتأخّرين (١٠).
فمن الأدلّة
الدالّة على القول الأوّل ظاهر قوله عزوجل (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ
الصفحه ٢٥٨ : » (٦).
هذا ما وقفت
عليه من روايات هذا القول.
إذا عرفت ذلك
فاعلم أن ترجيح أخبار القول الأول يظهر من وجوه
الصفحه ٢٧٠ : موارد الأحكام ، وعليه حمل
قوله سبحانه (فَإِنْ كُنَّ نِساءً
فَوْقَ اثْنَتَيْنِ) (٣) ، أي اثنتين فما فوق