الصفحه ٣٧ : المنافاة ـ إنما هو في قوله : «ومن كانت امّه من بني
هاشم وأبوه من سائر قريش فإن الصدقات تحل له» إلى آخره
الصفحه ٤٧ : .
وممن صرّح بهذه
المقالة أيضا السيد المحدّث السيد نعمة الله الجزائري ـ عطر الله مرقده ـ قال في
شرح قوله
الصفحه ٥٣ : كلامه في الكتاب المتقدّم ذكره ، ولعلّه لذلك حصل له التوقف.
ثم أقول :
والقول بالتحريم أيضا ظاهر شيخنا
الصفحه ٦٨ : ءى ، مع أني لم أر قائلا فيه بالكراهة فضلا عن القول
بالحرمة. ومع ذلك كلّه ، فـ «دع
ما يريبك إلى ما لا يريبك
الصفحه ٧٦ :
ثم إن قوله : (إن
العلة مشتركة) ـ يعني : بين التحريم والكراهة (١) ، فلا يصلح لأن تكون قرينة صارفة
الصفحه ٧٧ : الإشكال.
السابع : قوله
: (ومخالفة ظاهر جلّ الأصحاب) ، فإنّه من أعجب العجاب ، ولكن سيأتي ما هو أعجب منه
الصفحه ٧٩ : قوله : (ولو كان محرّما لكانوا يمنعون الناس أشدّ المنع) ، فإنّه موقوف على
إثبات أنّه وقع الجمع في زمانهم
الصفحه ٨١ : القلم أولى من نسبته
إلى زلّة القدم ، وهي غفلة عجيبة منه ، سلّمه الله.
ومن ذلك يعلم ما
في قوله : (مع
الصفحه ١٠٥ : السؤال عن الجمع بين قوله صلىاللهعليهوآله : «اللهم
زدني فيك تحيّرا» (١) ، «اللهم
زدني فيك معرفة
الصفحه ١٠٦ : الغطاء» ، يعني أن ما تقبله مادتي من المعارف قد استكملت. وأمّا قوله صلىاللهعليهوآله : «ربّ
زدني فيك
الصفحه ١٠٧ : أمس تقصيرا وذنبا بالنسبة إلى مرتبته في يومه ، وعليه نزل قوله عليهالسلام : «إنّي
لأستغفر الله كلّ يوم
الصفحه ١١٩ : ، وقول الفارغ : أعشق فلان مثلا.
والحاصل ، أنه
لا يحصل لك النيّة الكاملة المعتدّ بها في العبادات من دون
الصفحه ١٤١ : عليه وما
لم يطيقوا ، وذلك قول الله عزوجل (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا
إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا
الصفحه ١٧٥ : الأمر به كما عرفت من كلامه.
وأمّا ثانيا ،
فإن قوله : و (أمّا الثاني فمرجعه) ـ إلى آخره ـ مشيرا إلى قول
الصفحه ١٧٦ : قوله : (وأمّا السؤال الثالث) ـ إلى آخره ـ ممّا جرى في ذلك السبيل وصار من
ذلك القبيل ، وذلك فإن دعوى ذلك