الصفحه ٢٣٩ : : قوله
عزوجل (كُلُّ مَنْ عَلَيْها
فانٍ) (٣) ، والفناء هو العدم.
واجيب بالمنع ،
بل هو خروج الشيء عن
الصفحه ٢٤٠ : بدأها مدبّرها ، وذلك أربعمائة سنة بين النفختين» (٣). والتأويل ممكن وإن بعد (١).
وسابعها : قول
أمير
الصفحه ٢٤١ : القائلون بالقول الثاني أيضا بوجوه :
الأوّل
: أنّه لو كان
الإعادة إنما هي بالمعنى المذكور أوّلا لما كان
الصفحه ٢٤٣ : ، هكذا يحشرون يوم
القيامة ، والمؤمنون (١) يقولون هذا القول ،
وهؤلاء يقولون ما ترى» (٢).
الرابع
: ما
الصفحه ٢٤٦ : .
وقد روي عن
الصادق عليهالسلام أن ابن أبي العوجاء سأله عن قوله تعالى (كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ
الصفحه ٢٤٧ : المقام ، ومنها أنه لو قلنا باستحالة إعادة المعدوم ،
فإنه يبطل القول بالمعاد ، بمعنى جمع الأجزاء المتفرقة
الصفحه ٢٤٩ : المتعدّدة والأصقاع
المتبدّدة بقدرته الكاملة وحكمته
__________________
(١) من هنا إلى قوله
: في تفسير
الصفحه ٢٥٠ :
الشاملة ، كما تقدّم في حديث (الاحتجاج) (١) من أدلّة
القول الثاني.
وعلى هذا يحمل
ما تقدّم من
الصفحه ٢٥١ : ء.
__________________
(١) من «ع».
(٢) من قوله السابق
: إنه لو اعيد ذلك الوقت ، المار في الصفحة : ١٥٤ إلى هنا من «ح» ، وقد وقع
الصفحه ٢٥٣ : لو مات في
مرضه ذلك ـ على قولين :
__________________
(١) في «ح» : مثل
بمثل ، بدل : ثمن المثل.
الصفحه ٢٥٦ : » (٥).
وفي (الفقيه) ـ
عوض قوله : «فإن قال :
بعدي» ـ : «فإن تعدّى» (٦). وما في (التهذيب) أظهر ، ويعضده ما في
الصفحه ٢٥٩ :
عليهم ـ من أن أكثر العامة (١) على القول بمضمون الأخبار الأخيرة.
ومن أخبارهم في
المسألة ـ على ما
الصفحه ٢٦٠ :
ونفاذه من الأصل ، فإنه لا وجه له على القول الآخر إلّا باعتبار أن يكون
صحيحا غير لازم ، موقوفا على
الصفحه ٢٦١ : القول.
السادس ما
أشرنا إليه آنفا من عدم صلوحية الروايات المعارضة للمعارضة (١) ؛ لما فيها من
الاحتمال
الصفحه ٢٦٣ : والخبر المذكورين قد اعتضدا بالأخبار الكثيرة
المتقدّمة في أدلّة القول الأوّل المختار؟ فالتخصيص لهما تخصيص