الصفحه ١١٢ : .
وهو معنى صحيح
لا غبار عليه ، ولا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه.
لا يقال : إنه
ينافي ذلك قوله
الصفحه ١١٣ :
(٤٧)
درّة نجفيّة
في معنى قوله صلىاللهعليهوآله
: نيّة المؤمن خير من عمله
في الحديث : «نيّة
الصفحه ١١٧ : من عملها ، ألا ترى إلى قوله (أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (٤) ، جعل سبحانه الصلاة وسيلة إلى الذكر
الصفحه ١٢٠ : أعماله فيثاب المؤمن بذلك ويعاقب الكافر به.
وفيه تنبيه على
أن هذا من العمل الذي في قوله تعالى (فَمَنْ
الصفحه ١٢١ : بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا ، فبالنيّات خلّد هؤلاء وهؤلاء ـ ثمّ
تلا قوله تعالى ـ (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ
الصفحه ١٢٢ : الخبر وبين قوله : «أفضل الأعمال أحمزها» ؛ لأن التفاضل باعتبار الأحمزيّة وقع في الأعمال ،
والنيّة ليست من
الصفحه ١٢٧ : الجنّة.
وأنا في هذه
المسألة متوقّف وإن كان القول الثاني لا يخلو من قوّة ومتانة ، وهو فتوى الشيخين
الصفحه ١٣٤ : ـ عطّر الله مراقدهم ـ بعد نقل هذا الخبر : (قوله : (من صدر) أي يبنى له
ذلك في صدر جهنّم وأعلاه. والظاهر
الصفحه ١٣٥ : ، تهذيب الأحكام ٧ : ٧٨ / ٣٣٣.
(٣) الدنيا من ، من «ح»
، وقد وردت في «ق» بعد قوله : لا تجامع.
(٤) في
الصفحه ١٤٢ : ، فأوحى إلى عبده ما أوحى فكان فيما اوحي إليه الآية التي في سورة البقرة
، قوله تعالى (لِلّهِ ما فِي
الصفحه ١٤٤ : بعد قوله : معلومة.
(٣) من «ح» والمصدر
، وفي «ق» : الامّة.
(٤) في «ح» : ذلك له
، بدل : له ذلك.
الصفحه ١٤٩ : قوله في بعض تلك
الأخبار : «إلّا إن
المؤمن لا يستعمل حسده» (٤) ، أي لا يستعمله قولا ولا فعلا ولا قلبا
الصفحه ١٥٦ : ) (٥) ؛ فإن ظاهره الجواز وإن كان خلاف الأفضل. ونقل عن ابن
حمزة القول بالكراهة (٦).
وقال ابن
الجنيد : (لا بأس
الصفحه ١٦٠ : أبدانهم قد نفضوها وتجرّدوا عنها (٣) ، بعد وفاتهم.
والدليل على
ذلك من الحديث قوله عليهالسلام : «إنّ
الله
الصفحه ١٦٩ : شتى» (١). وأمّا قوله عليهالسلام في آخر الخبر : «التربة واحدة» ، فمعناه أنه مع افتراق أجزاء التربة في