الصفحه ٢٢٩ :
روى عن الباقر عليهالسلام (٣).
وهذه الرؤية
عبارة عن الانكشاف التام والظهور ، وهذا مخصوص ـ كما ذكرنا
الصفحه ٢٨٠ : النبيّ صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليهالسلام ، وليست هذه الرؤية بحاسة البصر ؛ لشمول ذلك للأعمى
الصفحه ٢٣٠ :
تعلّقها بذاته جل شأنه ؛ لأن الأخبار كما استفاضت بنفي الرؤية البصرية
استفاضت أيضا بنفي إدراكه
الصفحه ٣٧٨ : أسأله عن الرؤية ، وما ترويه العامة والخاصة ، وسألته
أن يشرح لي ذلك ، فكتب عليهالسلام بخطه : «اتفق
الصفحه ١٩٧ : مسألة رؤية الهلال أنه يكفي
حصول الثبوت عند كل من الحاكم الشرعي والمكلّف ، فلو ثبت عند الحاكم الشرعي رؤية
الصفحه ١٩٩ : نحن فيه.
وإنما الكلام
في مثل رؤية الهلال لصوم أو فطر ، التي هي أحد أسبابها الشهادة على الرؤية
الصفحه ٢٧٥ :
فأما الذي أقطع
على صحته (١) فهو كل منام رؤي فيه النبي صلىاللهعليهوآله أو أحد الأئمّة
الصفحه ٢٧٨ : على ما تقدم نقله عنها في المقام الأول من
منع صحة الرؤية في المنام ، وسيأتيك إن شاء الله تعالى في
الصفحه ٢٧٩ :
وقد عرفت في
كلام الشيخ المفيد من تأويله الخبر بقوله : (فكأنما رآني) ، وحمله الرؤية على
تخيّل صورته
الصفحه ٢٠٠ : ذلك اليوم» (٣)) (٤).
ومقتضى هذا
الكلام أنه يجب العمل بحكم الحاكم بالرؤية متى ثبت عنده بالبينة وإن
الصفحه ٢٣١ :
سبحانه أبصار القلوب. وحينئذ ، فالرؤية القلبية التي ذكراها عليهماالسلام إنما هي عبارة عن انكشاف
الصفحه ٢٤١ : إلى التوحيد ، فقال أبو قرة : إنا روينا أن
الله قسم الرؤية والكلام بين اثنين ، قسم الكلام لموسى
الصفحه ٢٤٢ : المقالات ـ يعني دعوى الكشف والوصول إلى الله على الوجه
الذي تدعيه الصوفية من الرؤية والمعاينة والفناء في
الصفحه ٢٨٣ : صلىاللهعليهوآله في المقام رؤية حقيقة ، لا أنها عبارة عن مجرّد حصول الصورة
في الحس المشترك الذي هو عبارة عن مجرد
الصفحه ٥٩ : الشواغل الدنيوية ؛
فإن رؤية الأعمال الصالحة والأفعال الفاضلة والعبادات الكاملة تؤثر في نفس الرائي
تأثيرا