المعنى يقال : هذا اللفظ في الأصل أو في أصل اللغة لكذا ثم استعمل لكذا. ويقابل الأصلي المولّد. وفي الخفاجي في تفسير قوله تعالى : (رَبِّ الْعالَمِينَ) ، المراد بالأصل حالة وضعه الأول.
الأصمّ : [في الانكليزية] Prime number ، irrational root ـ [في الفرنسية] Nombre premire ، racine irrationelle
بتشديد الميم عند الصرفيين هو المضاعف. وعند المحاسبين والمهندسين هو مقدار لا يعبّر عنه إلاّ باسم الجذر كجذر خمسة ، ويقابله المنطق على ما سيجيء.
والأصم على مراتب يعبر عنها به فما كان منه في المرتبة الأولى فهو أن يكون المربع الذي يقوى عليه منطقا في القوة ؛ ومعنى القوة هو المربّع الذي يكون من ضرب الخط في مثله ، وإنما سمّي منطقا لأنه يعبر عن مربعه بعدد. وما كان منه في المرتبة الثانية فهو أن يكون مربعه أصمّ ، ومربع مربعه منطقا ، وإن شئت قلت : هو ما يكون مربعه منطقا في القوة مثل جذر جذر سبعة. وما كان في المرتبة الثالثة فهو ما يكون مربع مربعه منطقا في القوة مثل حذر جذر جذر سبعة ، وهكذا. وإذا كان الخط في المرتبة الثانية إلى ما بعدها من المراتب سمّي متوسطا ، لأنّ هذا الخط متوسط في الرتبة لأنّه انحطّ عن مرتبة الخط الذي مربعه عددي ، وارتفع عن مرتبة الخطّ المركّب ، هذا في الخط. وأما في السطح فيسمّى الأصمّ متوسطا سواء كان ذلك الأصمّ في المرتبة الأولى أو فيما بعدها من المراتب. وأيضا يطلق على قسم من الجذر مقابل للمنطق ، وعلى قسم من الكسر مقابل للمنطق منه.
الأصول : [في الانكليزية] Elements ، parts ـ [في الفرنسية] Elements ، parties
جمع أصل ، وأهل العروض يريدون بها ما تتركب منه الأركان وهي أي الأصول ثلاثة : الوتد والسبب والفاصلة وتحقيق كل في موضعه.
أصول الأفاعيل : [في الانكليزية] Parts ـ [في الفرنسية] Parties
هي الأجزاء كما سيجيء.
أصول الدين : [في الانكليزية] Fundamentals of the religion ـ [في الفرنسية] Fondements de la religion
هو علم الكلام ، ويسمّى بالفقه الأكبر أيضا. وقد سبق في المقدمة ، وكذا أصول الحديث وأصول الفقه.
الأصول الموضوعة : [في الانكليزية] Axioms ـ [في الفرنسية] Axiomes
هي المبادئ الغير البيّنة بنفسها المسلّمة في العلم على سبيل حسن الظنّ. وقد سبق في المقدمة أيضا في بيان المبادئ.
الإضافة : [في الانكليزية] Relation ـ [في الفرنسية] Relation
هي عند النحاة نسبة شيء إلى شيء بواسطة حرف الجرّ لفظا أو تقديرا مرادا.
والشيء يعمّ الفعل والاسم ، والشيء المنسوب يسمّى مضافا والمنسوب إليه مضافا إليه. وقيد بواسطة حرف الجرّ احتراز عن مثل الفاعل والمفعول نحو : ضرب زيد عمروا فإنّ ضرب نسب إليهما لكن لا بواسطة حرف الجر.
واللفظ بمعنى الملفوظ ، مثاله : مررت بزيد ، فإنّ مررت مضاف وزيد مضاف إليه ، والتقدير بمعنى المقدر مثاله غلام زيد ، فإنّ الغلام مضاف بتقدير حرف الجر إلى زيد إذ تقديره : غلام لزيد. وقولنا مرادا حال ، أي حال كون ذلك التقدير أي المقدّر مرادا من حيث العمل بإبقاء أثره وهو الجرّ ، فخرج منه : قمت يوم الجمعة فإنه وإن نسب إليه قمت بالحرف المقدّر وهو في ، لكنه غير مراد ، إذ لو أريد لانجر ، وكذا