الصفحه ٤١ : فلماذا حارب الإمام
علي عليهالسلام
معاوية ولم يسعَ إلى الصلح معه؟!
ونقول في الجواب :
سيأتي
: أنّ
الصفحه ٥١ : عليهالسلام عن طريق السلم
يستحيل أن يحصل عليه في الحرب حتّى لو انتصر فيها.
ولعلك تقول :
لماذا حارب الإمام
الصفحه ٧٥ : الدفاع عن يزيد (لعنه الله) بعد أن فعل بأخيه
الإمام الحسين وسائر أهل البيت وأصحابهم عليهمالسلام
في كربلا
الصفحه ٨٦ : امتنعا فاضرب
أعناقهما وابعث إليَّ برأسيهما ، وخذ الناس بالبيعة ، فمَن امتنع فانفذ فيه الحكم
وفي الحسين بن
الصفحه ٤٤ : أبي أرطأة ، فذبحهما (٣).
هذا فضلاً عمّن انحاز إلى معاوية مع غير
عبيد الله ، مع العلم بأن جيش الإمام
الصفحه ١٢٧ : ء
الذبيح بالكبش ونحو ذلك (١).
ويا ليتهم اكتفوا بذلك ، بل لقد تعدّو
ذلك إلى الإفتاء بحرمة لعن يزيد (لعنه
الصفحه ١٢٨ :
وقال
عبد الغني سرور المقدسي : إنّما يمنع
من التعرّض للوقوع فيه خوفاً من التسلق إلى أبيه ، وشكَّاً
الصفحه ٨٢ : : الحسين أخطأ خطأً
عظيماً في خروجه هذا الذي جرّ على الاُمّة وبال الفرقة ، وزعزع اُلفتها إلى يومنا
هذا. إلى
الصفحه ٨٨ :
وقال
السيوطي : «فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد
الله بن زياد بقتاله» (١).
والأمر بالحرب هل يعني
الصفحه ١٣٢ :
هذا
.. وقد ورد في زيارة عاشوراء المروية عن
الإمام الباقر عليهالسلام
قوله : «اللهمَّ
إنّ هذا يوم
الصفحه ٢٧ :
ومدائح عمر لمعاوية
كثيرة (١).
وقد صرح معاوية نفسه بأنه قد دبّر الأمر
من زمن عمر (٢)
، وما إلى
الصفحه ٣٨ :
الأيدي والأرجل ، وصلبهم في جذوع النخل ، وسمل أعينهم ، وطردهم وشرّدهم حتّى نُفوا
عن العراق ، فلم يبقَ بها
الصفحه ٣٩ : الذين لا يعتقدون بإمامته عليهالسلام
، بل يوالون غيره ، هل يعجز هؤلاء كلهم عن بلبلة الأفكار وإثارة
الصفحه ٦٣ : إلى الإمام فإنما هو حق له
من حيث هو إمام.
وبذلك
يكون عليهالسلام قد أفهم من يريد أن
يفهم : أنّ هذه
الصفحه ٦٦ : .
وغني
عن القول : إنه لم يكن ليخطر
على بال أحد أن يدرج الإمام عليهالسلام
في صلح بهذه الخطورة يراد منه