الصفحه ٤١ : فلماذا حارب الإمام
علي عليهالسلام
معاوية ولم يسعَ إلى الصلح معه؟!
ونقول في الجواب :
سيأتي
: أنّ
الصفحه ٥٤ : الإمام الحسن عليهالسلام قد استطاع بعقد
الهدنة الذي أبرمه مع معاوية أن يحفظ للشيعة المخلصين حقهم في
الصفحه ٦٧ :
معاوية لنفسه من
مقامات ، ويبطل معه كلّ شرعيّة للحكم الاُموي الذي يرتكز إليه في مشروعيته إلى
الصفحه ١٠٥ : تعبير هذا المتعصب البعيد عن الأدب مع أهل بيت النبوة؟!
أليس في ذلك تعذير ليزيد (لعنه الله) ، ولابن
زياد
الصفحه ١٤ : بن ذي الجوشن.
قُتل مع الحسين كثير من أهل بيته ، وممّن
قُتل من أولاد علي بن أبي طالب الحسينُ وجعفرُ
الصفحه ١٧ : عليهالسلام مع حفظ ماء الوجه
بإظهار الترضّي على الإمام الحسين عليهالسلام
على طريقة ذر الرماد بالعيون.
ولأجل
الصفحه ١٨ :
قضية بصورة متناقضة
تماماً مع سائر الحقائق التي سجّلها لنا التاريخ!
وسوف نقتصر في بحثنا المقتضب
الصفحه ٢٣ : في موقع الدفاع!
مع أنّ الحقيقة هي عكس ذلك تماماً ، وقد
كان عليه أن يأخذ بنظر الاعتبار اُموراً كثيرة
الصفحه ٣١ : والحسين عليهماالسلام في هذه الفترة
بالذات ، وكان لا بدّ لهما فيها من التعاطي مع الاُمور بصورة تحقّق أمرين
الصفحه ٣٧ :
وأمان. ثمّ البدء في عملية إصلاح واستصلاح مع حفظ سلامة الجميع ، تماماً كما حصل
في حرب الجمل ، فإنّه بعد
الصفحه ٤٠ : خلّص الشيعة ومن الناس عامة.
أمّا
النتائج فهي بلا شك ستكون ضئيلة وغير متكافئة
مع حجم التضحيات وفقاً
الصفحه ٤٢ :
حرباً ، ورغم العهود
التي أعطاها في صلحه وعقد هدنته معه ، فماذا ستكون النتيجة؟
وكيف سيعامل شيعة
الصفحه ٤٦ : صرح به بعضهم (٣).
أمّا مَن بقي معه عليهالسلام فهم يرون أن الدنيا
التي يحبونها كانت عند معاوية الذي
الصفحه ٥٢ : أيضاً أنّ هذا الانتصار إذا
انتهى باستشهاد الإمامين الحسنين عليهماالسلام
وبني هاشم فإنه يحمل معه
الصفحه ٦٠ : بني عبد شمس ...
وأن يفرق في أولاد مَن قُتل مع علي عليهالسلام في الجمل وصفّين
ألف ألف درهم