الصفحه ٩٧ :
وقال
الجاحظ ما ملخّصه : «المنكرات التي
اقترفها يزيد ، من قتل الحسين ، وحمله بنات رسول الله
الصفحه ١٠٢ :
رأس النبي يحيى بن
زكريا عليهماالسلام
(١).
ثمّ حبس السبايا في محبس لا يكنّهم من
حر ولا برد
الصفحه ١٢٩ : الشرور بعد أن كانوا وما زالوا يهاجمون مجالس عزاء الإمام الحسين عليهالسلام ، ويقتلون مَن
يقدرون عليه من
الصفحه ٧ : تستمر في المستقبل أيضاً.
غير أنّ ما يحسن لفت النظر إليه هو أنّ
هؤلاء على يقين من أن الشيعة الإماميّة
الصفحه ٩ :
إنّ جمعية يعود دعمها إلى الحركة
الوهابيّة ، وبعض الجمعيات المتعصبة في مصر تدَّعي أن من أنشطتها محاربة
الصفحه ١٢ : الحر بن يزيد التميمي أن يخرج بألف رجل ليلقى الحسين في الطريق ، فلقيه
قريباً من القادسية ، وأخبره بخبر
الصفحه ١٥ :
وطبعاً مقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل
الأنبياء ، وقد قُدّم رأس يحيى بن زكريا عليهماالسلام
لبغي
الصفحه ٢٧ :
ومدائح عمر لمعاوية
كثيرة (١).
وقد صرح معاوية نفسه بأنه قد دبّر الأمر
من زمن عمر (٢)
، وما إلى
الصفحه ٢٨ : سنة ، وربّاهم على يديه ، وثقَّفهم بمفاهيمه ،
ونشَّأهم على محبته والارتباط به ، ومحبة من أحب ، والعدا
الصفحه ٤٢ : رأسهم من هو مثل يزيد (لعنه الله) ، والوليد ومروان ، ومن
تابعهم وشايعهم من أمثال الشمر بن ذي الجوشن
الصفحه ٤٣ : أيضاً
من مواجهة الإمام الحسين عليهالسلام
ليزيد (لعنه الله).
ونقول في الجواب :
إنّ الأمر بعد الصلح
الصفحه ٤٩ :
كان لا بدّ له ـ بعد
أن سار معاوية إليه بجيشه ـ من أن يتحرك للدفاع وللتصدي ، لكي تتجسد الحقائق
الصفحه ٥٣ : صرّح به عدد من المؤرّخين أيضاً
(٢).
معاوية يظهر على حقيقته :
ولكن
من الواضح : أنّ هذا الغدر
الصفحه ٦٢ : إلقاء نظرة
على هذه الشروط تعطينا أنها قد ركّزت على سحب جميع الذرائع من معاوية والاُمويّين
، وإسقاط كل
الصفحه ٦٥ : عليهماالسلام من قبل الله ورسوله
، ومعاوية يعترف ويقر بذلك.
ولو أغمضنا النظر أيضاً عن ذلك وقبلنا
باحتمال هو