الصفحه ٥٧ : الشروط حين
صرّح بأنّ معاوية قد أرسل إلى الإمام الحسن عليهالسلام
وثيقة ضمن له فيها شروطاً ، ولكن الإمام
الصفحه ٦٣ : إلى الإمام فإنما هو حق له
من حيث هو إمام.
وبذلك
يكون عليهالسلام قد أفهم من يريد أن
يفهم : أنّ هذه
الصفحه ٩٩ :
ودعا يزيد (لعنه الله) برأس الإمام الحسين
عليهالسلام
، وجعل يضرب أو ينكت (والنكت : هو الضرب) ثغر
الصفحه ١١٤ : على ما قال (١).
والإمام الرضا عليهالسلام لا يمكن أن يخفى
عليه مثل هذا الحكم الشرعي في أمر هو محل
الصفحه ١٥٤ : عليهماالسلام
في فترة التأسيس.............................................. ٣١
الفصل الثاني : الإمام
الحسن
الصفحه ١٧ : :
إنّهم يوزّعونه عن الإمام الحسينعليهالسلاموعاشوراء
، ليس بذي قيمة علمية ، بل هو يسعى لعرض أخطر قضية حدثت
الصفحه ٢٧ : يفكّر فيه.
وهذا الأمر هو أنه قد كانت لدى عمر بن
الخطاب رغبة بإبعاد أمر الخلافة عن الإمام علي
الصفحه ٢٨ : موته فإنّ معاوية لن يستسلم للإمام علي عليهالسلام ولا لغيره بعد أن
يكون قد حكم بلاد الشام حوالي عشرين
الصفحه ٤٠ :
فالانتصار عليهم إذاً لن يكون مانعاً
لهم من التشكيك في أحقّية أهل البيت عليهمالسلام
بمقام الإمامة
الصفحه ٤٦ : (٢)
فهو ناظر إلى الذين كان الإمام علي عليهالسلام
قد جهّزهم قبل استشهاده لحرب معاوية كما ألمح إليه ، بل
الصفحه ٤٨ : لقضيته؟!
وقد قالوا في وصف جيش الإمام
الحسن عليهالسلام :
خف معه أخلاط من الناس ، بعضهم شيعة له
ولأبيه
الصفحه ٤٩ :
واقعاً ، حياً وملموساً ، وليرى الناس باُمِّ أعينهم حقيقة جيش الإمام في تركيبته
، وفي ممارساته لكل أحد
الصفحه ٦٠ :
وليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده (١).
وهناك شروط اُخرى مثل :
أن يترك سب الإمام علي
الصفحه ٧٠ : وإزالة معالمه.
ثمّ هناك شروط أخرى كلها تصب في هذا
الاتجاه ، مثل اشتراطه :
٦ ـ أن يجعل للإمام الحسين
الصفحه ٨٤ : الإمام الحسين عليهالسلام بسيف ابن زياد
والشمر وعمر بن سعد.
ولبيان ذلك نقول :
إنّ هناك ثلاثة أنواع من