الصفحه ٦٨ :
أولهما
: أنّ معاوية لا يملك صفة العدالة
المشترطة في القاضي إلى حدٍّ أنه يصبح غير مأمون حتّى على
الصفحه ٧ : تستمر في المستقبل أيضاً.
غير أنّ ما يحسن لفت النظر إليه هو أنّ
هؤلاء على يقين من أن الشيعة الإماميّة
الصفحه ١٠١ :
بستانه الخضرا ، كبّر
تكبيرة عظيمة (١).
وحين وصل السبايا إلى الشام «جمع يزيد
مَن كان بحضرته من
الصفحه ٨٩ : الغرابُ فقلت نح أو لا
تنح فلقد قضيتُ من النبيِّ ديوني (١)
إلى أن قال :
وهذا كفر
الصفحه ٢٩ :
وإن اتفق أربعة وأبى اثنان فاضرب
أعناقهما ...
وإن اتفق ثلاثة وخالف ثلاثة فانظر
الثلاثة التي فيها
الصفحه ١١٨ : صلىاللهعليهوآله.
حيث صارت السياسة تقضي بالمنع من البكاء على الميت مدة من الزمن كما هو مذكور في
كتابنا «الصحيح من
الصفحه ٧١ : ، حين صرّح بأنه ليس له حق بأن يعهد لأحد
من بعده حتّى لو مات الإمامان الحسنان عليهماالسلام
قبله
الصفحه ١٠٢ :
رأس النبي يحيى بن
زكريا عليهماالسلام
(١).
ثمّ حبس السبايا في محبس لا يكنّهم من
حر ولا برد
الصفحه ٥٤ :
المبطل ، والمصلح من المفسد ، وقد استطاع الإمام الحسن عليهالسلام أن يوجد هذا
المفتاح ، وأن يجعله في
الصفحه ٩٢ :
رسول الله إلاّ
قليلاً» (١).
٢ ـ إنّ ولده معاوية بن يزيد قد أكّد في
خطبة توليه الخلافة بعهد من
الصفحه ١١١ : ادعاه المنشور من أنه لا يجوز
إذا جاءت ذكرى الإمام الحسين عليهالسلام
اللطم وما شابه ، فهو غير صحيح أيضاً
الصفحه ٦١ : أصحاب الإمام علي عليهالسلام أينما كانوا.
وأن لا ينال أحداً من شيعة الإمام علي عليهالسلام بمكروه
الصفحه ١٠٥ : تعبير هذا المتعصب البعيد عن الأدب مع أهل بيت النبوة؟!
أليس في ذلك تعذير ليزيد (لعنه الله) ، ولابن
زياد
الصفحه ١٤٣ : ـ أمالي الشيخ الصدوق ـ ط سنة ١٣٨٩
هـ ، الحيدريّة ـ النجف الأشرف ـ العراق.
٢٦ ـ الإمامة والسياسة ـ لابن
الصفحه ١٥١ : الأعلمي ـ بيروت.
١٢٨ ـ مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهر
آشوب ـ ط مكتبة مصطفوي ـ قم ـ إيران.
١٢٩ ـ مناقب