الصفحه ٥٢ :
بدافع من إحنه
البدرية وأحقاده الأحدية.
ولكن قتل الإمام الحسن عليهالسلام ليس له مبرر ما دام
أنّ
الصفحه ٤٢ : الناس
بشبهاته وشائعاته ، وأن يستفيد إلى أبعد الحدود من قتل عثمان ، ومن علاقته بعمر بن
الخطاب ، لو انتصر
الصفحه ٣٦ : يحقق الأتم والأفضل والأصلح منها ، حيث إنّ موقع الإمامة يفرض
على الإمام التفكير في جميع الجوانب والحالات
الصفحه ٨٣ :
..
لأنّ النبي صلىاللهعليهوآله قد قرّر إمامة
الحسنين عليهماالسلام
في كثير من النصوص العامة والخاصة
الصفحه ٥٧ : الشروط حين
صرّح بأنّ معاوية قد أرسل إلى الإمام الحسن عليهالسلام
وثيقة ضمن له فيها شروطاً ، ولكن الإمام
الصفحه ٤٦ :
بل ذكر المرتضى في تنزيه الأنبياء أنه عليهالسلام دعاهم إلى أن
يخرجوا إلى معسكرهم بالنخيلة فلم يجبه
الصفحه ٦٣ : إلى الإمام فإنما هو حق له
من حيث هو إمام.
وبذلك
يكون عليهالسلام قد أفهم من يريد أن
يفهم : أنّ هذه
الصفحه ٢٤ : الهوى ، وليس لأحد الحقّ في الافتئات عليهما في ذلك ..
فما معنى تصدّي معاوية للإمام الحسن عليهالسلام
الصفحه ١١٤ : ، ولم نسمع أن
أحداً من الاُمّة قد خطَّأهن في ذلك.
٤ ـ وحين ارتجز الإمام الحسين عليهالسلام في كربلا
الصفحه ٧٠ : الأمة بخروجه
عليه في صفين ، ممّا يعني إبطال جهود معاوية للنيل من الإمام علي عليهالسلام وإظهار أنه كان
الصفحه ٦٠ : إلى الإمام الحسين عليهالسلام في كلِّ عام ألفَي
ألف درهم.
وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات
على
الصفحه ١٠٣ : ) ممّا اقترفته يداه ، وادعاء أنه لم يأمر بقتل الإمام الحسين عليهالسلام ، ولا رضي به ، بل
حاول أن يمنع من
الصفحه ١٧ : في الإسلام بصورة مزاجية ،
تهدف إلى تبرير موقف يزيد (لعنه الله) ، والإيحاء بإدانة الإمام الحسين
الصفحه ٩٩ : الإمام الحسين عليهالسلام بقضيب في يده (١) ، وجعل يقول : قد لقيت بغيك يا حسين (٢).
جوائز يزيد (لعنه
الصفحه ٤٠ :
فالانتصار عليهم إذاً لن يكون مانعاً
لهم من التشكيك في أحقّية أهل البيت عليهمالسلام
بمقام الإمامة