الصفحه ٦٣ : إلى الإمام فإنما هو حق له
من حيث هو إمام.
وبذلك
يكون عليهالسلام قد أفهم من يريد أن
يفهم : أنّ هذه
الصفحه ٤٠ : يأتي بسهولة ، بل سوف
يكون ثمنه خوض حروب صعبة قد تكون كبيرة وخطيرة ، بالإضافة إلى الكثير من الضحايا
من
الصفحه ٧ : تستمر في المستقبل أيضاً.
غير أنّ ما يحسن لفت النظر إليه هو أنّ
هؤلاء على يقين من أن الشيعة الإماميّة
الصفحه ٩ :
إنّ جمعية يعود دعمها إلى الحركة
الوهابيّة ، وبعض الجمعيات المتعصبة في مصر تدَّعي أن من أنشطتها محاربة
الصفحه ١٥ :
وطبعاً مقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل
الأنبياء ، وقد قُدّم رأس يحيى بن زكريا عليهماالسلام
لبغي
الصفحه ٢٧ :
ومدائح عمر لمعاوية
كثيرة (١).
وقد صرح معاوية نفسه بأنه قد دبّر الأمر
من زمن عمر (٢)
، وما إلى
الصفحه ٣٨ : عليهالسلام
واستأصل شأفتهم ..
فقد نادى منادي معاوية أن قد برئت الذمة
ممّن يروي حديثاً من مناقب علي وفضل أهل
الصفحه ٦٢ :
وهناك شروط اُخرى تفهم بالمراجعة إلى
المصادر.
الشروط وسياسة سحب الذرائع :
وعلى
كلِّ حال : فإنّ
الصفحه ٦٧ :
معاوية لنفسه من
مقامات ، ويبطل معه كلّ شرعيّة للحكم الاُموي الذي يرتكز إليه في مشروعيته إلى
الصفحه ٦٦ : بأن لا يفعل ذلك تفضلاً منه وكرماً.
ولكن العبارة الأولى لا يحتمل فيها ذلك
أصلاً.
ولنفترض محالاً أنه
الصفحه ٣٩ : الذي لا يدانيه أحد
في الاُمّة في جهاده وتضحياته ، ومقامه وفضائله.
ولا يجرؤ أحد على ادّعاء شيء منها في
الصفحه ٦٨ :
أولهما
: أنّ معاوية لا يملك صفة العدالة
المشترطة في القاضي إلى حدٍّ أنه يصبح غير مأمون حتّى على
الصفحه ١٢٨ :
وقال
عبد الغني سرور المقدسي : إنّما يمنع
من التعرّض للوقوع فيه خوفاً من التسلق إلى أبيه ، وشكَّاً
الصفحه ٨١ : سعوا
إلى تبرئة يزيد (لعنه الله) من هذه الجريمة النكراء ، فأنكروا أن يكون (لعنه الله)
قد رضي بقتله
الصفحه ١١٧ : ينهى عن
المراثي. لتفض إحداكن من عبرتها ما شاءت (٢).
أمّا هذه الرواية فإنّ سياق الكلام يشير
إلى أنّ