الصفحه ٥٢ : ثلاثة أيَّام فقط ، بعد ثلاثة أيَّام
يلفظ الحُكم الرهيب عبد الرحمان بن عوف ، فتُزلزل الأرض زلزالها على
الصفحه ٩٩ : تمَّ فيها وصول أبيه إلى الحُكم ، فالأُمَّة التي هي
جَدُّه في مُهمَّته الرساليَّة ، تناولت الآن محورها
الصفحه ١٠٠ :
مع أنَّ وصوله إلى
الحُكم هو الوصول الهزيل ، بعد مُرور ثلاثين سنة مِن غياب ، وانقطاع أبْعَدا
الصفحه ١٠٩ : أنْ يفعل في
الدفاع عن مصالحها ، راح إلى اعتماد وسيلة أُخرى هي التخلِّي عن الحُكم كأداة
تؤجِّج ناراً
الصفحه ١١٩ : ـ مِن
التخلِّي عن الحُكم شِراء الوقاية مِن تهلُكة ، فهذا ما لم يُتحفَّظ منه أوْ له ، بلْ
كان يترقَّبه
الصفحه ١٤٣ : في تجهيز الأُمَّة ، وتخليصها مِن النِّير الأسود ،
فاستسلم إليها في ساعة غَفلة ، فأوصلته الى الحُكم
الصفحه ١٤٥ : مروان بن
الحَكم؟
محمد
: ـ هل هذا كلُّ شيء؟
الحسين
: ـ وماذا تُريد بعد؟
محمد
: ـ والمؤَن ، والعتاد
الصفحه ١٢ : لا
أداة تفرقة ، وكان التنازل عن الحُكم ، والابتعاد عن إراقة الدم ، إحياءً لقدوةٍ
لا تزال حتَّى الآن
الصفحه ٢١ : الغد الآتي مؤهَّلاً لأنْ يكون نبضة
صادقة في تأليف الزمان. ما مِن حِكمة جالت في عقلهما وروحهما ، إلاَّ
الصفحه ٤٢ : ، وها هي الآن إمارة الحكم تنتقل ـ باسم الرسالة ـ مِن أبي بكر إلى عمر بن
الخطاب ، دون أن يكون للذمَّة
الصفحه ٥٣ : ، وعندئذ يكون
تقرير المصير بانتخاب وليٍّ يُشرف على إدارة الحُكم والتوجيه في مَحلٍّ مِن الوضوح
والإيجاب
الصفحه ٥٤ : هذا
بقَرنيها ليتعلَّق بأثدائها يميناً وشمالاً ومِن الخَلف مروان بن الحَكم ، وعمرو
بن العاص ، وآخر هو
الصفحه ٦١ : يطلبون الإمام المُغيَّب عن الساحة التي تطلبه
الآن إدارة الحُكم وترميمه ، حتَّى يعود مُلمَّاً بشؤونهم التي
الصفحه ١٠٢ : البيت وكلُّ مَن يمُتُّ
إليهم بصِلة عن أيِّ مركز مِن المراكز الإداريَّة في دولة الحُكم ، وليس هذا وكفى
الصفحه ١٠٥ :
يتعلَّم كيف يكون الوصول إلى كرسيِّ الحُكم ، وامتلاكه وتحويله مِن الحَقِّ
العامِّ الموزَّع على الأُمّة جمعا