الصفحه ٦٠ :
بالحقيقة ، إنَّ الفترة الزمنيَّة التي
قضاها عثمان في الحُكم ، والتي لم تقلَّ عن اثنتي عشرة سنة
الصفحه ٦٦ :
وتفتيشها الدائب ، مُنذ
أنْ بدأت تدب فوق هذه الأرض التي هي أرضها وحدودها ، ضمن بَوْتقة الزمان
الصفحه ٧٣ : ، إنَّهم
المعدودون في البطانة المُخمليَّة : منهم عمرو بن عاص ، والمُغيرة بن شعبة ، ومروان
بن الحَكم ، وزياد
الصفحه ٤٤ : يبدو وعليه هدوء رائع المثال
، وفِطنة مدهوكة بدهاء ولكنْ طيِّبة المَعدن كانت تملحها بحَذر مُتأنٍّ
الصفحه ٩٥ :
العين ، أُمَّتي يتجرَّرون بها إلى الانخساف ، بعد أنْ بدأت ترفع رأسها بحقيقة
الإنسان ... الذِّلُّ ـ يا
الصفحه ١٠١ : المُلوَّنة لغُزاً مَختوماً بأفخم الأختام ، بدأت تشعُّ على نفسه روائع
التكوين ، مُنذ هاتيك اللحظات ، ونفسه
الصفحه ١١٢ : الملونة
بالمقاصد المدروسة ، والمرصوصة بالنيَّات المُبيَّتة ، والمُتلاعب بها بدهاء
وفَنٍّ ، فإذا هي كآبة
الصفحه ١٢٤ : وقوعها في زَيغ لا بُدَّ أنْ يحصل؟ ولكنَّ المُستحيل هذا هو
المُتدارك ، فالقضيَّة ملفوفة بدستورها ، تعود
الصفحه ١٢٥ :
مبادئه في القضيَّة
مرهماً لجروح فيها بدأت تنزف ، وهكذا ستجري الأُمور برجوع الأُمَّة إلى أخيه الحسن
الصفحه ١٣٨ : مُنذ أكثر مِن وقت معهود ، وأنا أراه يفتح الباب على الحسين بدون
أيَّة دالة مِن استئذان وهو يقول :
أسعد
الصفحه ١٥٠ : يستفهم ، فاحتواه
أخوه بذِراعيه وهو يقول :
محمد
: ـ إنِّي مأخوذ بما تقول ـ أيُّها الإمام
ـ بدأت أُحسُّك
الصفحه ٥٦ :
ـ ٩ ـ
ما قلَّ تخوُّف الإمام عليٍّ مِن وصول
الحُكم إلى عثمان بن عفَّان ، ولقد تكشَّف لأهل البيت
الصفحه ٦٣ :
في معركة أُحد بنت
البطولة التي حقَّقت النصر؟! إنَّي أرى المُجازفة بنت الحِكمة ، فلنرمِ بنفسنا إلى
الصفحه ٧٥ : ، ولقد ألبس تصرُّفه حِكمة لا نزال نلمسها اليوم ، بأنَّها
هي التي يفتقر إلى جوهرها المُجتمع ، الذي هو إطار
الصفحه ١١ : عقلاً ، وأنَّ التسابق إلى مراكز الحُكم والثروة ليس
قوَّةً ولا غِنىً ، ولا أيَّ تحقيق يدوم ، وأنَّ الحُكم