الصفحه ٨ :
إن أنت لم تلق أقواماً ذوي صلفٍ
وذا عنادٍ لحقِّ الله جحّادا
الصفحه ٢٣ : ، فسأل ابن زياد : مَن هذه المتنكرة؟
فقيل له : هذه زينب ابنة علي.
فأقبل عليها بوجهه ، فقال : الحمد لله
الصفحه ٢٥ : السّلام)
، واُمّها فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وقالت : الحمد لله ربِّ
العالمين ، وصلّى الله
الصفحه ٢٧ : (صلّى الله
عليه وآله) ، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب؟!
أتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم؟!
فلتردن وشيكاً
الصفحه ٦٩ :
وذكر المغفور له الحجة السيد حسن الصدر
(نوّر الله رمسه) ، في كتاب (نزهة أهل الحرمين) ، زينب الكبرى
الصفحه ٦ : ) ، القرشي الهاشمي ، أبو السبطين الحسن والحسين (عليهما السّلام). ولد في
بيت الله الحرام في الثالث عشر من شهر
الصفحه ٧ :
ما كان لها كفواً
إلاّ ابن عمها علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، فولدت له الحسن والحسين ، ومحسن
الصفحه ٢٩ :
والرحمة ، ونسأل
الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ، ويحسن علينا الخلافة ، إنه رحيم
ودود
الصفحه ٤٢ : هذين الحيِّين
، فإنّا قوم عاديناكم في الله ، ولم نكن نصالحكم للدنيا ؛ فلعمري لقد أعيا النسب ،
فكيف
الصفحه ٦٦ : المرقد : بسم الله
الرحم الرحيم ، (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ
أَحَداً) ، هذا
الصفحه ٦٨ :
على قبر السيدة زينب
في قرية الست من ضواحي الشام ، وذلك بعد أن ذكر (عطّر الله مرقده) طرفاً من
الصفحه ٧٢ : الكاظمي ، فحيّا الله منه هذه الشهامة الهاشمية ، ووفّقه إلى أعمال البر
والخير.
موالاة آل
البيت (عليهم
الصفحه ٧٤ :
ولقد كان (صلّى الله عليه وآله) يمرّ
بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر ، ويقول : «الصلاة يا أهل
الصفحه ٥ : : ولدت زينب في حياة جدِّها رسول الله (صلّى
الله عليه وآله).
تسميتها
وكنيتها :
سماها جدّها رسول الله
الصفحه ١٠ : النبوة. ولقّبت بصاحبة الشورى ، وكفاها فخراً أنها فرع من
شجرة أهل بيت النبوة الذين مدحهم الله في كتابه