ومن كلام لعلي عليهالسلام : «واللهِ ما
معاويةُ بأَدهى مِنِّي ولكنَّهُ يَغْدِرُ وَيَفْجُرُ ولوْلا كراهيةُ الغَدْرِ
لكنتُ من أدهى الناسِ ولكنْ كُلُّ غُدَرَةٍ فُجَرَةٌ وكلّ فُجَرَةٍ كُفَرَةٌ ولِكُلِّ
غادِرٍ لواءٌ يُعْرَفُ بهِ يَوْمَ القيامةِ» .
ومن كلامٍ لعلي عليهالسلام لأصحابه في بيان
حقيقة معاوية بن أبي سفيان حيث وصفه قائلاً : «أَما إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُم
بَعْدي رَجُلٌ رَحْبُ البُلْعُوم مُنْدَحِقُ البَطْنِ يَأْكُلُ ما يِجِدُ وَيَطْلُبُ
ما لا يَجِدُ فَاقْتُلُوهُ وَلَنْ تَقْتُلُوهُ. أَلاَ وَإِنَّهُ سَيَأمُرُكُم
بسبِّي والبَراءَ مِنِّي ؛ فأمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِي ؛ فإِنّهُ لي زَكَاةٌ وَلكُمْ نَجاةٌ ؛
وَأَمّا البَراءَةُ فلا تَتَبرّؤوا مِنِّي ؛ فإنِّي وُلدِْتُ على الفطرةِ وَسَبقْتُ
إلى الإيمانِ والهِجْرَةِ» .
____________________