الصفحه ٤٥ :
الله اليدين معا والرجلين معا ، فأحب أن يبدأ باليمنى وإن بدأ باليسرى فقد أساء
ولا إعادة عليه.
وفى قول
الصفحه ٤٦ :
وفى قوله تعالى
: (أَوْ لامَسْتُمُ
النِّساءَ : ٤ ـ ٤٣ و ٥ ـ ٦) ؛ قال الشافعي : «ذكر الله عز وجل
الصفحه ٥٠ : (٨)».
__________________
(١) كذا بالأصل
وبالأم ؛ على أنه معطوف على قوله : لأن الله. ولعل الأصح : لأن. فليتأمل.
(٢) تمام المتروك
الصفحه ٥٢ : تحل لها الصلاة».
وفى قوله عز
وجل : (فَإِذا تَطَهَّرْنَ
فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ
الصفحه ٥٤ : أنه جواب الشرط ، الذي سيأتى بعد ، وهو قوله. «كان فى
هذا».
(٤) عبارة الأم. «دلائل»
، وزيادة «على» عن
الصفحه ٥٦ :
واحتمل قوله : (وَمِنَ اللَّيْلِ
فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ) : أن يتهجد بغير الذي فرض عليه
الصفحه ٥٧ : ليل أو نهار. قال الشافعي : ويقال :
فى قول الله عز وجل : (فَسُبْحانَ اللهِ
حِينَ تُمْسُونَ) : المغرب
الصفحه ٥٩ : وقتها (٣)».
وقال فى قوله (وَالصَّلاةِ الْوُسْطى ٢ ـ
٢٣٨)
ـ : «فذهبنا : إلى أنها الصبح. [وكان أقل ما فى
الصفحه ٦٠ : مالك فى الموطأ عنهما فيما بلغه (٤) ؛ ورويناه
موصولا عن ابن عباس وابن عمر (٥) ، وهو قول عطاء ، وطاووس
الصفحه ٦٣ :
[فى قوله (٢)] : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ
سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ، [قال] : «هى أم
الصفحه ٦٦ : السُّفَهاءُ
مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها
(٤) ؛ إلى قوله تعالى
الصفحه ٦٧ :
«وفى قوله
تعالى : (وَما جَعَلْنَا
الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ
الصفحه ٦٨ : والناس معه : مطيفين بالكعبة ، مستقبليها كلها ،
مستدبرين ما وراءها : من المسجد الحرام.»
«قال : وقوله
عز
الصفحه ٦٩ : تفسير
الشافعي إياه عقيبه. وإذن : فلا خطأ فى زيادة الواو فى قوله «وجهته» ، وإن خالفت
نسخة الربيع التي خلت
الصفحه ٧٦ : وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى : ٨ ـ
٤١). فكانت هذه الآية فى معنى قول النبي (صلى الله عليه وسلم)
: «إنّ الصدقة