الصفحه ٢٨٨ : مِنَ
الْقَوْلِ ، وَزُوراً : ٥٨ ـ
٢) ؛ وجعل فيه كفارة. ومن قوله : (وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ
الصفحه ٢٩٣ :
«وقد يحتمل قول
الله عز وجل : (فَإِنْ فاءَتْ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ) : أن يصلح بينهم
الصفحه ٢٩٥ : » ؛ وهى أحسن
(٨) حيث قال : «من
أن إظهار القول بالإيمان ، جنة من القتل : أقر من شهد عليه ، بالإيمان بعد
الصفحه ٢٩٧ : قول الله عز وجل (٨)] : (وَاللهُ يَشْهَدُ
(٩) : إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ : ٦٣ ـ
١). ـ : ما هم
الصفحه ٢٩٩ : ، قالُوا : نَشْهَدُ إِنَّكَ
لَرَسُولُ اللهِ) ؛ إلى قوله تعالى : (اتَّخَذُوا
أَيْمانَهُمْ جُنَّةً : ٦٣
الصفحه ٣٠٩ : بقوله : أسلمن ؛ أي : أن إحصان الإماء يتحقق بإسلامهن ،
ولا يتوقف على إصابتهن. فتنبه. وهذا قول الشافعي
الصفحه ٣١٥ : فيها : ما
يؤيده : من قول على وأبى موسى ؛ وما يعارضه : من قول ابن جبير وعروة وإبراهيم
النخعي.
(٤) قال
الصفحه ٣١٧ : وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى : ٥٣ ـ
٣٧ ـ
٣٨).»
«قال الشافعي (١) (رحمه الله) : والذي سمعت (والله أعلم) ـ فى قول
الصفحه ٢١ : ،
ووفقه الله للقول والعمل لما علم منه ـ فاز بالفضيلة فى دينه ودنياه ، وانتفت عنه
الريب ، ونورت فى قلبه
الصفحه ٢٩ : فرض الله (عز وجل) طاعة
رسوله صلّى الله عليه وسلّم. منها : قوله عز وجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا
الصفحه ٣٣ : الله (عز وجل) : أنه
فرض على نبيه اتباع ما يوحى إليه ، ولم يجعل له تبديله من تلقاء نفسه وفى [قوله : (ما
الصفحه ٣٥ : فيها صلاة الخوف [وهى] قول الله عز وجل : (وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي
الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ
الصفحه ٣٦ : واجبا ، ولا فى واحد من هذه المعاني». وذكر ـ فيما احتج
به ـ قول الله عز وجل : (أَيَحْسَبُ
الْإِنْسانُ
الصفحه ٣٧ : حتى نزل عليه : (قَدْ سَمِعَ اللهُ
قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها : ٥٨
ـ ١)
وجاءه العجلاني يقذف
الصفحه ٣٩ : جعفر بن أحمد الخلاطى ، يقول : سمعت الربيع بن سليمان يقول : «سئل الشافعي عن
قول الله عز وجل