فأصابوا ابنا له ـ يقال (١) له : بجير. ـ : فأتاهم ، فقال : قد عرفتم عزلتى ، فبجير (٢) بكليب ـ وهو (٣) أعزّ العرب ـ [وكفّوا عن الحرب (٤)]. فقالوا : بجير (٥) بشسع [نعل (٦)] كليب. فقاتلهم (٧) : وكان معتزلا.»
«قال : وقال (٨) : إنه نزل فى ذلك [وغيره (٩)] ـ : مما (١٠) كانوا يحكمون به فى الجاهلية. ـ هذا الحكم الذي أحكيه [كلّه (١١)] بعد هذا ؛ وحكم الله بالعدل : فسوّى فى الحكم بين عباده : الشريف منهم ، والوضيع : (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ؟! وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ : ٥ ـ ٥٠).»
«فقال (١٢) : إن الإسلام نزل : وبعض العرب يطلب بعضا بدماء
__________________
(١) كذا بالأم. وفى الأصل : «فقال له غير قاتلهم». وهو تحريف شنيع
(٢) كذا بالأم. وفى الأصل : «فتحير» ، وهو تحريف
(٣) هذه الجملة كلها غير موجودة بالأم.
(٤) زيادة حسنة ، عن الأم.
(٥) فى الأصل : «بحر سسع» ؛ وهو تحريف. والتصحيح عن الأم.
(٦) زيادة حسنة ، عن الأم.
(٧) وهو مغضب ، بعد أن ارتجل لا ميته الجيدة المشهورة ، التي يقول فيها : قربا مربط النعامة منى* إن قتل الكريم بالشسع غالى وقد ألحق بتغلب هزيمة منكرة ، وأنزل بهم خسارة فادحة. فراجع ذلك كله بالتفصيل : فى أمالى القالي (ج ٣ ص ٢٥ ـ ٢٦) ، والأغانى (ج ٤ ص ١٣٩ ـ ١٤٥) ، والعقد الفريد (ج ٥ ص ٢١٣ ـ ٢٢١) ، وأيام العرب فى الجاهلية (ص ١٤٢ ـ ١٦٤) ، وأخبار المراقسة وأشعارهم (ص ٢٢ ـ ٤١) وتاريخ ابن الأثير (ج ١ ص ٢١٤ ـ ٢٢١).
(٨) كذا بالأم ، وهو الظاهر. أي : من أخبر بما تقدم. وفى الأصل : «فيقال»
(٩) زيادة حسنة ، عن الأم.
(١٠) كذا بالأم. وفى الأصل : «بما» ، وهو تحريف.
(١١) زيادة حسنة ، عن الأم.
(١٢) كذا بالأم ، وهو الظاهر. أي : من أخبر بما تقدم. وفى الأصل : «فيقال»