«فأحكم الله (عز وجل) فرض القصاص : فى كتابه ؛ وأبانت السنة : لمن هو؟ وعلى من هو؟». (١).
* * *
(أنا) أبو عبد الله ، أنا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، قال (٢) : «من العلم العامّ الذي لا اختلاف فيه بين أحد لقيته : فحدّثنيه (٣) ، وبلغني عنه ـ : من علماء العرب. ـ : أنها كانت قبل نزول الوحى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : تباين فى الفضل ، ويكون بينها ما يكون بين الجيران : من قتل العمد والخطإ.»
«وكان (٤) بعضها : يعرف لبعض الفضل فى الدّيات ، حتى تكون دية الرجل الشريف : أضعاف دية الرجل دونه.»
«فأخذ بذلك بعض من بين أظهرها ـ من غيرها (٥). ـ : بأقصد (٦) مما كانت تأخذ به ؛ فكانت دية النّضيرىّ : ضعف (٧) دية القرظىّ (٨).»
__________________
(١) انظر ما ذكره بعد ذلك : من السنة (ص ٣ ـ ٤).
(٢) كما فى الأم (ج ٦ ص ٧).
(٣) كذا بالأم ، وهو الأحسن. وفى الأصل : «فحدثنى».
(٤) فى الأم : «فكان».
(٥) كيهود بنى النضير.
(٦) كذا بالأم. وفى الأصل : «ناقصة» ؛ والظاهر أنه محرف.
(٧) كذا بالأم. وفى الأصل : «ضعفى» ؛ وهو وإن كان لا يتعارض مع ما تقدم ، إلا أننا نجوز أنه محرف عما فى الأم.
(٨) راجع فى السنن الكبرى (ج ٨ ص ٢٥) : حديث ابن عباس ، المتعلق بذلك. فهو مفيد.