وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً : ٤ ـ ١٩).»
«فأباح عشرتهن ـ على الكراهية ـ : بالمعروف ؛ وأخبر : أن الله (عز وجل) قد يجعل فى الكره خيرا كثيرا.»
«والخير الكثير : الأجر فى الصبر ، وتأدية الحق إلى من يكره ، أو التطوّل عليه.»
«وقد يغتبط ـ : وهو كاره لها. ـ : بأخلاقها ، ودينها ، وكفاءتها (١) ، وبذلها ، وميراث : إن كان لها. وتصرف حالاته إلى الكراهية لها ، بعد الغبطة [بها (٢)].».
وذكرها (٣) فى موضع اخر (٤) ـ هو : لى مسموع عن أبى سعيد ، عن [أبى] العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي. ـ وقال فيه :
«وقيل : «إن هذه الآية نسخت (٥) ، وفى معنى : (فَأَمْسِكُوهُنَ (٦) فِي الْبُيُوتِ ، حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ ، أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلاً : ٤ ـ ١٥) نسخت (٧) بآية الحدود (٨) : فلم يكن على امرأة ، حبس : يمنع (٩) [به (١٠)]
__________________
(١) كذا بالأم ؛ وفى الأصل : «كفايتها». ولعله محرف أو أن الهمزة سهلت.
(٢) زيادة حسنة عن الأم.
(٣) أي : آية العضل السابقة كلها
(٤) من الأم (ج ٥ ص ١٧٨ ـ ١٧٩).
(٥) فى الأم (ص ١٧٩) : «منسوخة».
(٦) ذكر فى الأم الآية من أولها.
(٧) فى الأم : «فنسخت».
(٨) الآية الثانية من سورة النور. وقد ذكرها فى الأم ، وذكر من السنة : ما سياتى فى أول الحدود. فراجعه ، وراجع الأم (ج ٧ ص ٧٥ ـ ٧٦) ، والرسالة (ص ١٢٨ ـ ١٢٩ و ٢٤٦ ـ ٢٤٧).
(٩) كذا بالأم. وفى الأصل : «بمنع» ؛ وهو خطأ وتحريف.
(١٠) زيادة حسنة عن الأم.