فيه حالاهما ـ : من (١) الإباية (٢).]»
«[وذلك : أنى وجدت الله (عز وجل) أذن فى نشوز الزوج (٣)] : بأن (٤) يصطلحا (٥) ؛ وأذن فى نشوز المرأة : بالضرب ؛ وأذن ـ فى خوفهما (٦) : أن لا يقيما حدود [الله] (٧) ـ : بالخلع (٨).».
ثم ساق الكلام ، إلى أن قال : «فلما أمر فيمن خفنا الشقاق بينه (٩) : بالحكمين ؛ دل (١٠) ذلك : على أن حكمهما [غير حكم الأزواج غيرهما (١١)] : أن يشتبه (١٢) حالاهما فى الشقاق : فلا (١٣) يفعل (١٤) الرجل : الصلح (١٥)
__________________
(١) عبارة الأم (ج ٥ ص ١٠٣) : «الآية». وفيها تحريف ونقص ؛ ويدل على صحة ما أثبتناه ما سننقله قريبا عن الأم.
(٢) الزيادة عن الأم.
(٣) الزيادة عن الأم.
(٤) فى الأم : «أن».
(٥) فى الأم زيادة : «وسن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذلك».
(٦) كذا بالأم. وفى الأصل : «خوفها». وهو تحريف ،
(٧) الزيادة عن الأم.
(٨) انظر ما ذكره بعد ذلك ، فى الأم.
(٩) فى المختصر (ج ٤ ص ٤٨) : «بينهما». ولا فرق : فقد روعى هنا لفظ «من».
(١٠) فى الأصل : «وذلك» ؛ وهو خطأ وتحريف. والتصحيح عن الأم والمختصر.
(١١) الزيادة حسنة ، عن الأم والمختصر. وقال بعد ذلك ، فى الأم : «وكان يعرفهما بإباية الأزواج : أن يشتبه» إلى اخر ما فى الأصل. وهو تفسير للاباية والحكم.
(١٢) فى المختصر : «فإذا اشتبه».
(١٣) فى المختصر «فلم».
(١٤) كذا بالأم والمختصر ، وفى الأصل : «يصل». وهو تحريف.
(١٥) كذا بالأصل والمختصر. وفى الأم : «الصفح».