ألا زعمت بسباسة (١) ، اليوم (٢) : أنّنى |
|
كبرت ، وأن لا يحسن السّرّ (٣) أمثالى |
كذبت : لقد أصبي (٤) على المرء عرسه |
|
وأمنع عرسى : أن يزنّ (٥) بها الخالي (٦) |
وقال جرير يرثى امرأته :
كانت إذا هجر الخليل (٧) فراشها : |
|
خزن الحديث ، وعفّت الأسرار.» |
قال الشافعي : فإذا علم : أن حديثها مخزون ، فخزن الحديث : [أن (٨)] لا يباح به سرا ولا علانية. فإذا وصفها بهذا (٩) : فلا معنى للعفاف (١٠) غير الأسرار ؛ [و (١١)] الأسرار : الجماع.».
وهذا : فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي ؛ فذكره.
* * *
__________________
(١) هى : امرأة من بنى أسد ؛ كما فى القاموس وشرحه (مادة : بس). وانظر شرح الديوان للسندوبى (ص ١٣٩). وفى الأصل : (لبسباسة) ، وهو تحريف مخل بالوزن.
(٢) كذا بالأصل والديوان وشرح القاموس. وفى الأم (ص ١١٨ و ١٤٢) والمختصر (ج ٣ ص ٢٨٨) : «القوم». والظاهر أنه تحريف.
(٣) فى شرح القاموس وبعض نسخ الديوان : «اللهو» والاستدلال إنما هو بالرواية الأولى.
(٤) فى الأصل : «أمسى» ؛ وهو خطأ وتحريف. والتصحيح عن الأم والمختصر والديوان ، واللسان والتاج (مادة : خلى).
(٥) فى الأصل : «يرى». وهو تحريف.
(٦) هو : العزب الذي لا زوجة له.
(٧) كذا بالأصل والأم. وفى الديوان (ص ٢٠١) : «الحليل» ؛ ولا فرق فى المعنى المراد.
(٨) زيادة لا بد منها عن الأم (ص ١٤٢).
(٩) قوله : بهذا ، غير موجود بالأم.
(١٠) فى الأصل : «لعفاف» ، وهو تحريف. والتصحيح عن الأم.
(١١) زيادة لا بد منها عن الأم (ص ١٤٢).