وتقول كذلك (١) للرجل : [يتولى (٢)] أن يقوتهم (٣). ـ : أم العيال ؛ بمعنى (٤) : أنه وضع نفسه موضع الأمّ التي تربّ [أمر (٥)] العيال. قال : تأبّط شرّا (٦) ـ وهو يذكر غزاة غزاها : ورجل (٧) من أصحابه ولى قوتهم. ـ : * وأمّ (٨) عيال قد شهدت تقوتهم. ـ : *». وذكر بقية البيت ، وبيتين (٩) أخوين معه.
قال الشافعي (رحمه الله) : «قلت (١٠) : الرجل يسمى أما ؛ وقد تقول العرب للناقة ، والبقرة ، والشاة ، والأرض ـ : هذه أم عيالنا ؛ على معنى : التي تقوت عيالنا».
__________________
(١) فى الأصل والأم (ج ٥ ص ١٢٦) : «ذلك» ؛ ولعل الظاهر ما أثبتنا.
(٢) الزيادة عن الأم.
(٣) كذا بالأم ، وفى الأصل : «تقوتهم» ؛ وهو تحريف.
(٤) كذا بالأم ، وهو الظاهر. وفى الأصل : «يعنى».
(٥) الزيادة عن الأم.
(٦) كذا بالأصل والام ، ذكر فى الصحاح والمحكم واللسان (مادة : حتر) أنه الشنفري ، وذكر ابن برى : أن الرجل المشار إليه هو تأبط شرا.
(٧) هذه الجملة حالية ، وإلا : تعين النصب.
(٨) كذا بالأم والصحاح واللسان ، وفى الأصل : «فأم». وهو بالنصب على الرواية المشهورة ، والناصب : شهدت. وروى بالخفض على واو رب.
(٩) فى الأصل : «وذكر فى البيت وبنتين» ، وهو تحريف ظاهر. وبقية الشعر ـ على ما فى الام مع تغيير طفيف عن اللسان والصحاح ـ : إذا أطعمتهم أحترت وأقلت.
تخاف علينا العيل إن هى أكثرت |
|
ونحن جياع أي أول تألت |
وما إن بها ضن بما فى وعائها |
|
ولكنها ، من خشية الجوع ، أبقت |
(١٠) كذا بالأم ، وفى الأصل : «وقلب» ، وفيه تحريف وزيادة لا داعي لها.