لا خفين (١) عليه لبسهما على كمال الطهارة.»
«وأىّ هذه المعاني كان : فقد ألزمه الله خلقه ، بما فرض : من طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم (٢).»
«فلما نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن بيوع : تراضى (٣) بها المتبايعان. ـ : استدللنا على أن الله أراد بما أحلّ من البيوع : ما لم يدل على تحريمه على لسان نبيه (صلى الله عليه وسلم) ؛ [دون ما حرم على لسانه (٤)].».
* * *
(أنا) أبو سعيد بن أبى عمرو ، ثنا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، قال : «قال الله تبارك وتعالى : (إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى : فَاكْتُبُوهُ ، وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ : ٢ ـ ٢٨٢) ؛ وقال جلّ ثناؤه : (وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ ، وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً : فَرِهانٌ (٥) مَقْبُوضَةٌ ؛ فَإِنْ (٦) أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً : فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ : ٢ ـ ٢٨٣).»
__________________
(١) فى الأصل : «خفان» ، وفى الأم : «خفيه» ، وكلاهما تحريف وخطأ.
(٢) فى الأم بعد ذلك : «وأن ما قبل عنه ؛ فعن الله عز وجل) قبل : لأنه بكتاب الله (تعالى) قبل.».
(٣) كذا بالأم ، وفى الأصل : «وتراضى» ، والزيادة من الناسخ.
(٤) الزيادة عن الأم.
(٥) فى الأم (ج ٣ ص ١٢٢) : «فرهن» ؛ وهى قراءة سبعية مشهورة.
(٦) قوله : (فإن) إلخ ؛ لم يثبت فى الأم.