وثَرامُ ، كسَحابٍ (١) : ثَنِيَّةٌ باليَمَنِ في جَبَلٍ.
وثَرَمَةُ ، محرَّكةً (٢) : د بجَزيرَةِ صِقِلِّيَةَ.
* وممّا يُسْتدْركُ عليه :
الأَثْرَمان : الدَّهْرُ والمَوْتُ ، وبه فسِّرَ ما أَنْشَدَه ثَعْلَب أَيْضاً.
والثَّرْماءُ : ماءٌ لكِنْدَةَ مَعْروفٌ.
[ثرتم] : الثُّرْتُمُ ، كقُنْفُذٍ : ما فَضَلَ من الطَّعامِ ، أَو الإِدامِ في الإِناءِ ، كما في الصِّحاحِ ، أَو خاصٌّ بالقَصْعَةِ ، أَي بمَا فَضَل فيها ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ ، وأَنْشَدَ الجوْهَرِيُّ لعَنْتَرَة :
لا تَحْسَبَنَّ طِعانَ قَيْس بالقَنا |
|
وضِرَابَهمْ بالبيضِ حَسْوَ الثُّرْتُم(٣) |
وهكذا أَنْشَدَه أَبو عُبَيْدٍ في المصنّفِ.
[ثرطم] : الثَّرْطَمَةُ : أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
وهو الإِطْراقُ من غَيْرِ غَضَبٍ ولا تَكَبُّرٍ ، هكذا في النسخ. والذي في اللّسانِ : من غَضَبٍ أَو تَكَبُّرٍ كالطَّرْثَمَةِ ، وهذا أَشْبَه بالصَّوابِ ممَّا قالَهُ المصنِّفُ فتأَمَّلْ وسَيَأْتي للمصنِّفِ في مَقْلوبِه طَرْثَم مُوافِقاً لمَا في اللّسانِ.
والمُثَرْطِمُ : هو المُتَناهِي السِّمَنِ مِن كلِّ شيءٍ ، أَو خاصٌّ بالدَّوابِّ ، وقد ثَرْطَمَ الكَبْشُ كَذلِكَ.
[ثرعم] : الثِّرْعامَةُ ، بالكسْرِ ، والعَيْنِ المُهْمَلَةِ : أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ : هي الزَّوْجَةُ أَو المرْأَةُ ، وأَنْشَدَ :
أَفْلَحَ مَن كانت له ثِرْعامَةْ (٤)
قلْتُ : وهو مِن الكِنايَات كقَوْلِه :
أَفْلَحَ مَن كانت له قَوْصَره |
|
يأْكُلُ منها كُلّ يَوْم مَرَّه |
وقالَ ابنُ بَرِّي : الثِّرْعامَةُ مِظَلَّةُ النَّاطورِ ، وأَنْشَدَ :
أَفْلَحَ مَن كانت له ثِرْعامَهْ |
|
يُدخلُ فيها كلَّ يوم هامَهْ |
[ثعطم] : تَثَطْعَمَ على أَصْحابِهِ : أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أَي عَلاهُم بكَلامٍ ، والاسمُ الثَّطْعَمَةُ ، قالَ : وليسَ بثابِتٍ.
[ثعم] : ثَعَمَهُ ، كَمَنَعَهُ ثَعْماً : نَزَعَهُ ، كما في الصِّحاحِ ، زادَ غيرُه : وجَرَّهُ.
وتَثَعَّمَتْنِي أَرضُ كذا ، أَي أَعْجَبَتْني فدَعَتْنِي إليها وجَرَّتْنِي لها ، وهو مجازٌ.
قالَ الجوْهَرِيُّ : ورَوَاه أَبو زَيْدٍ بالنُّونِ. وفي التَّهْذِيبِ : وما سَمِعْت الثَّعْم في شيءٍ مِن كَلامِهم غَيْر ما ذَكَرَه اللَّيْثُ ، ورَوَاه أَبو زَيْدٍ بالنُّونِ.
ويقالُ : هو ابنُ الثُّعامَة كثُمامَةٍ أَي ابنُ الفاجِرَةِ (٥).
[ثغم] : الثَّغامُ ، كسَحابٍ : نَبْتٌ ذو ساقٍ أَخْضَر ثم يَبْيَضّ إذا يَبِسَ وله سَنَمة غَلِيظَة ، ولا ينْبُتُ إلَّا في قُنَّة سَوْداء ، يكونُ بنَجْدٍ وتِهامَة.
وقالَ عُبَيْد : هو نَبْتٌ أَبْيضُ الزَّهْر والثَّمَرِ ، ويُشَبَّه به الشَّيْبُ.
وأَنْشَدَ الجوْهَرِيُّ للمَرَّارِ الفَقْعسيّ يخاطِبُ نفْسَه :
أَعَلاقةً أُمَّ الوُلَيِّد بعد ما أَفْنان رأْسِكَ كالثَّغامِ المُخْلِسِ؟ (٦)
وسَيَأْتي للمصنِّفِ في ترْكيبِ ما.
قلْتُ : ومِثْلُه قَوْلُ حَسَّان بنِ ثابِتٍ :
__________________
(١) قيدها ياقوت نصاً بالضم : قال : وهو في كتاب نصر ثِرام.
(٢) قيدها ياقوت بالعبارة ، بالكسر ثم السكون
(٣) الصحاح واللسان بدون نسبة.
(٤) اللسان وبعده :
يدخل فيها كل يوم هامه
وبعد في التكملة :
ورسّه يدخل فيها هامه
(٥) في القاموس بالضم ، وتصرف الشارح بالعبارة فاقتضى جرها.
(٦) اللسان والصحاح والتكملة قال الصاغاني : وقوله : يخاطب نفسه ، غلط وإنما يخاطبه من عذله من أصحابه ، يبينه البيت الذي قبله وهو :
فتهامسوا دوني أشوق هاجه |
|
وهناً فقال معالنٌ لم يهمس |