وثَتَمَ الرجُلُ بما في بَطْنِه : رَمَى به.
وتَثَتَّمَ فلانٌ : انْفَجَرَ بالقَوْلِ القَبيحِ كانْثَتَمَ.
وتَثَتَّمَ الثَّوبُ : تَقَطَّعَ وبَلِيَ.
وتَثَتَّمَ اللّحْمُ : إذا تَهَرّأَ.
وتَثَتَّمَ الحِسْيُ : إذا تَهَدَّمَ.
[ثجم] : الثَّجْمُ : سُرْعَةُ الصَّرْفِ عن الشَّيءِ.
والثَّجَمُ بالتَّحْريكِ : سُرْعَةُ الإِنْصِرافِ عن الشَّيءِ.
وأَثْجَمَ المَطَرُ : إذا كَثُرَ ودَامَ.
وأَثْجَمَتِ السَّماءُ ثم أَنْجَمَتْ ، كما في الصِّحاحِ ، وفسَّرَه الزَّمَخْشرِيُّ فقالَ : أَسْرَعَ مَطَرُها ثم أَقْلَعَتْ.
وقيلَ : أَثْجَمَتِ السَّماءُ دَامَ مَطَرُها كَثَجَّمَتْ ثجماً.
* وممّا يُسْتَدْركُ عليه :
الثَّواجِمَةُ : بَطْنٌ مِن المَعافِرِ ، منهم : عَمْرُو بنُ مُرَّةَ الثُّوْجميُّ ، بالضمِ ، محدِّثٌ مِصْريٌ رَوَى عن عَمْرو بنِ قَيْسِ اللخميّ.
[ثدم] : الثَّدْمُ : أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
وهو بمعْنَى : الفَدْم ، وهو العَيِيُّ (١) من الكَلامِ والحُجَّةِ مَعَ ثِقَلٍ ورَخاوَةٍ ، وهو مِن بابِ الابدالِ. أَو هو الغَلِيظُ السَّمينُ الأَحْمَقُ الجافي الثّقِيلُ ، وهي ثَدْمَةٌ ، وقد غفلَ عن اصْطِلاحِه هنا.
ويقالُ : إبْريقٌ مُثَدَّمٌ ، كمُعَظَّمٍ : إذا وُضِعَ عليه الثِّدامُ ، ككِتابٍ ، اسمٌ للمِصْفاةِ يُصَفَّى به الشَّرابُ.
[ثدقم] : الثِّدْقِمُ ، كزِبْرِجٍ : أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
وهو الفَدْمُ مِن الرِّجالِ.
وثدقمٌ : اسمُ (٢) رجُلٍ سُمِّي بذلِكَ.
[ثرم] : الثَّرَمُ ، محرَّكةً : انكسارُ السِّنِّ من أَصْلِها.
أَو انْكِسارُ سِنٍّ مِن الأسْنانِ المقدَّمةِ مِثْل الثَّنايا والرَّباعِياتِ أَو خاصُّ بالثَّنِيَّةِ ، وعليه اقْتَصَرَ الجوْهَرِيُّ. يقالُ : ثَرِمَ الرَّجُلُ ، كفَرِحَ ، فهو أَثْرَمُ وهي ثَرْماءُ ، ومنه الحَدِيْث في صفَةِ فِرْعَون : أَنَّه كان أَثْرَم.
وفي الحَدِيْث : نَهَى أَنْ يُضَحَّى بالثَّرْماء ، أَي لنُقْصانِ أَكْلِها.
وثَرَمَهُ يَثْرِمُهُ ثَرْماً : ضَرَبَه على فيهِ فَثَرِمَ ، كفَرِحَ.
وأَثْرَمَهُ اللهُ : جَعَلَه أَثْرَمَ.
وقالَ أَبو زَيْدٍ : أَثْرَمْت الرجُلَ إثْراماً حتى ثَرِمَ إذا كسَرْت بعضَ ثَنِيَّتِه ، ومِثْلُه أَنْتَرْت الكَبْشَ حتى نَتِرَ وأَعْوَرْت عَيْنَه حتى عَوِرَ ، وأَعْضَبْت الكَبْش حتى عَضِبَ إذا كسَرْت قَرْنه ، فانْثَرَمَ مطاوِعٌ لهما.
ومِن المجازِ : الأَثْرَمُ في العَروضِ : ما اجْتَمَعَ فيه القَبْضُ والخَرْمُ ، يكونُ ذلِكَ في الطَّويلِ والمُتَقارَبِ ، شُبِّه بالأثْرَمِ مِن الناسِ ، أَو هو فَعُولُ يُخْرَمُ فَيَبْقَى عولُ.
والأَثْرَمانِ : اللَّيلُ والنَّهارُ ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب :
ولمَّا رأَيْتُك تَنْسى الذِّمام |
|
ولا قَدْرَ عندك للمُعْدِمِ |
وهَبْتُ إِخاءَك للأَعْمَيَيْن |
|
وللأَثْرَمَيْنِ ولم أَظْلِمِ (٣) |
الأَعْمَيان : السَّيْلُ والنَّار (٤).
والثَّرْمانُ ، بالفتحِ : شَجَرٌ كالحُرُضِ ، كذا في النسخِ وهو تَصْحيفٌ ، والذي في كتابِ النَّباتِ لأَبي حَنيفَةَ فيمَا ذَكَرَه عن بعضِ الأَعْرابِ أَنه شَجَرٌ لا وَرَق له ، ينْبُتُ مَنابِت الخوص (٥) من غيرِ وَرَقِ ، وهو كثيرُ الماءِ ، حامِضٌ عَفِصٌ تَرْعاهُ الإِبِلُ والغَنَمُ ، وهو أَخْضَر ولا خَشَب له ، وهو مَرْعىً فقط.
وثَرَمٌ ، محرّكةً : جَبَلٌ باليَمامَةِ فيه ثَنِيَّةٌ تُقابِلُ وشْماً ، قالَ الشاعِرُ :
والوَشْم قد خَرَجَتْ منه وقابَلَها |
|
من الثَّنايا التي لم أَقْلِها ثَرَمُ(٦) |
__________________
(١) في القاموس : «العيُّ».
(٢) في القاموس بالضم منونة.
(٣) اللسان.
(٤) في اللسان : والنار.
(٥) في اللسان والتكملة : الحرض.
(٦) البيت في معجم البلدان ونسبه لزياد بن منقذ ، وفي اللسان بدون نسبة.