* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
التَّشْرِيمُ : قَطْعُ ثَفَرِ الناقَةِ ، وهي شَرِيمٌ وشَرْماءُ.
وأُذُنٌ شَرْماءُ ومُشَرَّمَةٌ : قُطِعَ مِن أَعْلاها شيءٌ يَسِيرٌ.
وشَرِمَ ، كفَرِحَ ، وانْشَرَمَ ، كِلاهُما مُطاوِعُ شَرمَةُ شَرماً ؛ قالَ أَبو قَيْسِ بنُ الأَسْلَتِ يذكُرُ واقِعَةَ الفِيلِ :
مَحاجِنُهُمْ تَحْتَ أَقْرابِه |
|
وقد شَرَمُوا جِلْدَه فانْشَرم(١) |
وتَشْرِيمُ الظِّئارِ : أَنْ تُعْطَفَ ناقَةٌ على غيرِ وَلَدِها فتَرْأَمَهُ ، نَقَلَه الأَزْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ : يقالُ للرجُلِ المَشْقوقِ الشَّفَةِ السُّفْلَى أَفْلَحُ ، وفي العُلْيا أَعْلَمُ ، وفي الأَنْفِ أَخْرَمُ ، وفي الأُذُنِ أَخْرَبُ ، وفي الجَفْنِ أَشْتَرُ ، ويقالُ فيه كُلِّه أَشْرَمُ.
وشَرَمَ الثَّرِيدَةَ يَشْرِمُها شَرْماً : أَكَلَ مِن نَواحِيها ؛ وقيلَ : جَرَفَها.
وقَرَّبَ أَعْرابيٌّ إلى قوْمٍ جَفْنَةً مِن ثَريدٍ فقالَ : لا تَشْرمُوها ولا تَقْعَرُوها ولا تَصْقَعُوها ، فقالوا : وَيْحَك! ومِن أَيْن نأْكُلُ؟
فالشَّرْمُ ما تَقَدَّمَ ، والقَعْرُ أَنْ يأْكُلَ مِن أَسْفَلِها ، والصقعُ مِن أَعْلاها ؛ وقولُ عَمْرو ذي الكَلْبِ :
فقلْتُ خُذْها لا شَوًى ولا شَرَمْ (٢)
إنَّما أَرادَ ولا شَرَمَ فحرَّكَها للضَّرُورَةِ.
وكلُّ شَقٍّ في جَبَلٍ أَو صَخْرَةٍ لا يَنْفُذُ : شَرْمٌ.
وأَبو شَرمَةَ : مِن كُنَاهُم.
وشَرمَةُ : قَرْيةٌ بحَضْرَمَوْتَ اليَمَنِ.
[شردم] : الشَّرْدمَةُ ، بالدَّالِ المهْمَلَةِ : أَهْملَه الجَوْهَرِيُّ والجماعَةُ.
أَهْملَه الجَوْهَرِيُّ والجماعَةُ. وقالَ ابنُ بَرِّي : حَكَى الوَزِيرُ عن أَبي عَمْرو : وشَرْدَمَة وشَرْذَمَة بالدالِ والذالِ : القَلِيلُ مِن الناسِ.
[شرذم] : الشِّرْذِمَةُ ، بالكسْرِ : القَليلُ من النَّاسِ ؛ وقيلَ : الجماعَةُ القَليلَةُ منهم ؛ وفي التَّنْزيلِ العَزِيزِ : (إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) (٣).
وحَكَى الوَزيرُ عن أَبي عَمْرو بالدالِ المهْمَلَةِ وقد تقدَّمَ.
وقالَ اللَّيْثُ : الشِّرْذِمَةُ القِطْعَةُ من السَّفَرْجَلَةِ وغيرِها ، ج شَراذِمُ وشَراذيمُ ؛ قالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة :
فَخَرَّتْ وأَلْقَتْ كلَّ نَعْلٍ شَراذِماً |
|
يَلُوحُ بضاحي الجِلْدِ منها حُدُورُها (٤) |
وأَنْشَدَ اللَّيْثُ :
يُنَفِّرُ النِّيبَ عنها بَيْنَ أَسْوُقِها |
|
لم يَبْقَ من شَرِّها إلَّا شَراذِيمُ(٥) |
وثيابٌ شَراذِمُ ، أَي أَخلاقٌ مُتَقَطِّعَةٌ ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لراجزٍ :
جاءَ الشِّتاءُ وقَمِيصي أَخْلاقْ |
|
شَراذِمٌ يَضْحَكُ مني التَّوَّاقْ (٦) |
قالَ : والتَّوَّاق ابنه.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[شرشم] : شرشيمَةٌ : قَرْيةُ بمِصْرَ مِن أَعْمالِ الشَّرْقيَّةِ.
[شطم] : شَطَمَ امْرَأَتَهُ.
أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ ، والطاءُ مُهْملةٌ.
ويُوجَدُ في بعضِ النسخِ بالظاءِ المَنْقوطَةِ وهو غَلَطٌ ؛ أَي نَكَحَها وهي لُغَةٌ في شَطَبَها بالموحَّدَةِ.
[شظم] : الشَّيْظَمُ ، كحَيْدَرٍ ، والظاءُ مُشالَة : الطَّويلُ.
وقيلَ : الجَسِيمُ الفَتيُّ من الإِبِلِ والخَيْلِ والنَّاسِ ، والياءُ
__________________
(١) اللسان وعجزه في الصحاح.
(٢) شرح أشعار الهذليين ٢ / ٥٧٦ وقبله فيه :
ترنم الشارف في أخرى النَّعَمْ
(٣) الشعراء الآية ٥٤
(٤) ديوان الهذليين ٢ / ٢١٨ واللسان.
(٥) اللسان بدون نسبة
(٦) اللسان.