وجاجَرْمُ ، بسكونِ الراءِ : د بينَ نَيْسابُور وجُرْجَان ، منه أَبو القاسِمِ عبدُ العَزيزِ (١) بنُ محمدِ بنِ محمدِ الجاجَرْميُّ النَّيْسابورِيُّ أَحَدُ مشايخِ أَبي محمدٍ عبد العَزِيزِ بن أَبي بكْرٍ النَّخْشيّ ، تُوفي بعْدَ سَنَةِ أَرْبَعِين وأَرْبَعمائة.
وأَجْرَمُ ، كأَحْمَدَ : بَطْنٌ من خَثْعَمَ ، وهكذا نَقَلَه الحافِظُ أَيْضاً.
والجَريمَةُ ، كسَفينَةٍ : آخِرُ ولَدِكَ كأَنَّه جرم بعده أَي قُطِعَ.
والأَجْرامُ : مَتاعُ الرَّاعِي ، كأَنَّه جَمْعُ جِرْمٍ بالكسْرِ.
والأَجْرامُ : لَوْنانِ من السَّمَكِ (٢).
ومُجْرِمٌ ، كمُحْسِنٍ : اسمٌ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
شَجَرَةٌ جَرِيمَةٌ : مَقْطوعَةٌ.
وقومٌ جُرَّمٌ وجُرَّامٌ ، كسُكَّرٍ ورُمَّانٍ جمعا جارِمٍ للصَّارِمِ.
وأَجْرَمَ التَّمْرُ : حانَ جِرَامُه : وقولُ ساعِدَة بن جُؤَيَّة :
سَادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيعِ ثمانِياً (٣)
أَي قَطَعَ ثَماني لَيالٍ مُقِيماً في البَضِيعِ يَشْربُ الماءَ.
والجَرِيمُ ، كأَميرٍ : ما يُرْضَخُ به النَّوَى.
والجَرِيمَةُ : النَّواةُ ، ومنه قولُ أَوْسِ بنِ حارِثَةَ : لا والذي أَخْرَجَ العِذْقَ مِن الجَرِيمَةِ والنارَ مِن الوَثِيمَةِ ، أَي أَخْرَجَ النَّخلَةَ مِن النَّواةِ والنارَ مِن الحِجارَةِ المكْسُورَةِ.
والجِرْمَةُ ، بالكسْرِ : ما جُرِمَ وصُرِمَ مِن البُسْر. وفي الحَدِيْث : «لا تَذْهَبُ مائةُ سنةٍ وعلى الأَرْضِ عَيْنٌ تَجرمُ» ، أَي تَطْرِفُ ، يُريدُ : تَجَرُّمَ ذلِكَ القَرْنِ وانْقِضاءَهُ.
وأَبو مُجْرِم ، كمُحْسِنٍ : كُنْيَةُ أَبي مُسْلم صاحِبُ الدَّوْلةِ ، هكذا كَنَّاه المَنْصورُ.
والجُرْمُ ، بالضمِ ، التَّعدِّي. وقالوا : اجْتَرَمَ الذَّنْبَ فَعَدّوْه ، قالَ الشَّاعِرُ أَنْشَدَه ثَعْلَب :
وتَرَى اللبيبَ مُحَسَّداً لم يَحْتَرِمْ |
|
عِرْضَ الرجالِ وعِرْضُه مَشْتُومُ (٤) |
وجَرُمَ الرجُلُ ، ككَرُمَ ، إذا عَظُمَ جرْمُه ، أَي أَذْنَبَ ، وجَعَلَه المصنِّفُ أَجْرَمَ وهو غَلَطٌ مِن النَّساخِ.
والجارِمُ : الجانِي ، قالَ :
ولا الجَارِمُ الجاني عليهم بمُسْلَم (٥)
وقَرَأَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ والأَعْمَشُ : لا يُجْرِمَنَّكم ، بضمِ الياءِ.
قالَ الزَّجَّاجُ : جَرَمْتُ وأَجْرَمْتُ بمعْنًى واحِدٍ ، وقيلَ : معْناهُ لا يُدْخِلَنَّكم في الجُرْمِ مِن أَجْرَمَه ، كما يقالُ آثَمْتُه أَدْخَلْته في الإِثْمِ.
والمُدُّ بالحِجازِ يُدْعَى : جَرِيماً. يقالُ : أَعْطَيْته كذا وكذا جَرِيماً.
قالَ الزَّمَخْشرِيُّ : هو مُدُّ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوسلم.
وتَجَرَّمَ الشِّتاءُ : انْقَضَى.
وجَرَّمْناه : أَتْمَمْناه.
وفي بَجِيلَةَ : جرمُ بنُ علقَةَ بنِ أَنْمارٍ.
وفي عامِلَةَ : جرمُ بنُ سعدِ بنِ مُعاوِيَة ، بُطُونٌ مِن العَرَبِ.
وابنُ آجرومٍ : مُؤَلِّفُ الآجروميَّة مَشْهورٌ.
وجارِمُ بنُ هُذَيْلٍ : شاعِرٌ قديمٌ مِن الأَعْرابِ.
[جرثم] : جُرْثومَةُ الشَّيءِ ، بالضَّمِ ، أَصْلُهُ ومُجْتَمَعُه.
ورُوِي عن بعضِهم : الأَسْدُ جُرْثومَةُ العَرَبِ فمَنْ أَضَلَّ نَسَبَه فليَأْتِهم ، أَرادَ الأَزْدَ.
أَو هي التُّرابُ المُجْتَمِع في أُصُولِ الشَّجَرِ ، عن اللّحْيانيّ.
وقالَ اللَّيْثُ : الجُرْثومَةُ أَصْلُ شَجَرَةٍ يَجْتَمِعُ إِليها التُّرابُ.
__________________
(١) في معجم البلدان : ابو القاسم عبد العزيز بن عمر بن محمد الجاجَرْمي.
(٢) على هامش القاموس عن إحدى نسخه : وكرُمَّانٍ : السَّمَكُ.
(٣) ديوان الهذليين ١ / ١٧٢ واللسان وعجزه فيهما :
يُلوي بعيقات البحار ويجنبُ
(٤) اللسان.
(٥) اللسان والتهذيب.